
أعلنت حركة طالبان سيطرتها على مبنى حكومي شرقي أفغانستان بعد هجوم أسفر عن مقتل خمسة من الشرطة والحراس وإصابة 16 آخرين بينهم جنديان أمريكيان, وذلك عندما فجر مهاجم سيارته المفخخة عند بوابة مركز حكومي في ولاية خوست.
وقال مسئولون في خوست: إن شرطيين يحرسان بوابة المركز الحكومي قتلوا في الانفجار، مشيرين إلى أن 14 أفغانيا آخر بينهم شرطيان جرحوا أيضا في التفجير.
بينما قال عبد القيوم رئيس الحكومة المحلية: إن تسعة أشخاص قتلوا من بينهم خمسة من أفراد الشرطة والحراس.
وقال متحدث عسكري أمريكي: إن الجنديين الأمريكيين المصابين تابعان لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان. وأضاف: إنه لا يعلم عدد الأفغانيين الذين أصيبوا في الهجوم.
وأعلنت حركة طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد المسئولية عن الهجوم، وقال المتحدث: إن أحد مقاتلي الحركة فجر نفسه في المجمع الحكومي بينما اقتحم مسلحون آخرون المجمع بإطلاق النيران من أسلحة صغيرة مما أحدث "خسائر كبيرة في صفوف الجنود الأمريكيين".
وأضاف مجاهد: إن مقاتلي طالبان سيطروا على المجمع الحكومي بعد تقهقر أفراد قوة المساعدة الأمنية الدولية.
من جهة أخرى, قال متحدث باسم حاكم ولاية غزنى جنوبي أفغانستان: إن مقاتلي طالبان نصبوا كمينا أثناء مرور موكب حاكم منطقة غيلان بالولاية مما تسبب في وقوع معركة ضارية مع أفراد الأمن الذين يرافقون الموكب. موضحا أن "حاكم الولاية لم يصب بأذى".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد سمحت للجيش الألماني بشحن أسلحة ومعدات لقواته في أفغانستان برا عبر أراضيها, بعد تزايد هجمات مسلحي حركة طالبان الباكستانية على خطوط الإمداد التابعة للاحتلال والتي تمر عبر باكستان.