
كشف مركز للعلاج النفسي في "إسرائيل" أن عدد المراجعين من الصهاينة قد زاد بنسبة تصل إلى الثلث مقارنة بما كان عليه الحال في العام الماضي.
وقال مركز العلاج الأولي النفسي أن أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى فصل العمال وارتفاع معدلات البطالة.
وأشارت أورلي أريئيل، المير العام لمركز الإسعاف النفسي الأولي وفقا لموقع نداء القدس الفلسطيني، إنّهم في المركز قد تلقوا في الآونة الأخيرة مكالمات من عاملين أعربوا عن خشيتهم من فقدان أماكن عملهم، أضافت "إتصل بنا أشخاص فقدوا أموالهم، وآخرون ما زالوا يعملون لكن أماكن عملهم تعاني من أزمات مالية، وكذلك عمال يخشون فصلهم من العمل أو فصل شريك أو شريكة حياتهم. إننا نتوقع موجة مهولة من التوجهات على أثر الإعلان عن موجات كبيرة من فصل العمال بسبب تورط أماكن العمل والمصالح والورش المختلفة في الأزمة المالية والتي يزيد وضعها سوءا من يوم إلى آخر".
وتعبر هذه المعطيات حجم التأثر النفسي لدى اليهود بنقصان المال، بخلاف الدول الإسلامية التي لا تشهد نسباً موازية مع أن كثيراً منها تعاني من أزمات أكثر تفاقماً