دعت حركة طالبان على لسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد كل قوات الاحتلال لمغاردة أراضي أفغانستان, وأكدت سيطرتها على أكثر من نصف البلاد.

وقال ذبيح الله : إن خطط أوباما لنشر مزيد من القوات في أفغانستان لن تؤدي إلى هزيمة حركة المقاومة التي تقودها حركة طالبان.

وأضاف: إن حركته غير مستعدة لدراسة تقاسم السلطة حتى جلاء كل القوات الأجنبية.

وتابع في حديث مع البي بي سي: إن طالبان تسيطر الآن على أكثر من نصف أفغانستان و"أنهم يديرون تلك المناطق بشكل أكثر تسامحا عما كانت عليه الأحوال من قبل إبان سيطرة الحركة على السلطة في البلاد".

وانتقد الولايات المتحدة لقيامها بغزو أفغانستان عام 2001 وقال: إنه لا يوجد دليل على أن أسامة بن لادن هو الذي دبر الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن.

من جهة أخرى, ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن بريطانيا يمكن أن ترسل ألفي جندي إضافي إلى أفغانستان إذا طلب الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما من حلفائه مزيدا من المساعدة في الحرب ضد طالبان.

ونقلت عن وزراء ومسئولين لم تكشف عن هوياتهم قولهم: إن حكومة رئيس الوزراء جوردون براون ستجد من الصعب رفض طلب من واشنطن لزيادة عدد جنود حلف شمال الأطلسي هناك, على حد قوله.

وأشار مسئولون بريطانيون إلى أنه سيكون هناك مفاوضات مع القائد العسكري الأمريكي في أفغانستان الجنرال ديفيد بتريوس.