سيطرت قوات المقاومة الصومالية على مدينتين استراتيجيتين وسط البلاد, كما أكدت المقاومة مقتل 20 جنديا من القوات الحكومية وقوات الاحتلال في مواجهات عنيفة بمقديشو.
واستولى مقاتلو حركة "شباب المجاهدين" على مدينتي "بولو مارير" و"كوريولي"، اللتين كانت تسيطر عليهما القوات الحكومية المدعومة من الاحتلال الإثيوبي.
وقال قائد القوات الحكومية في كوريولي، نور شيكوي جبريل: إنّ قواته انسحبت من المدينتين بعد أن واجهوا تقدما واضحا من قوات المقاومة.
على صعيد آخر, أكد الناطق باسم "المحاكم الإسلامية المستقلة" أنهم قتلوا 20 جنديا من القوات الحكومية والأفريقية والإثيوبية في مواجهات شارك فيها كذلك حركة شباب المجاهدين وجبهة رأس كمبوني، مشيرا إلى أنه ستوحد قريبا هذه الجبهات الثلاث تحت قيادة واحدة.
وأشار الناطق الرسمي "باسم المحاكم الإسلامية المستقلة" إلى أنهم استولوا في المواجهات على سيارة محملة بالأسلحة، كما أحرقوا سيارة مقاتلة تابعة للقوات الحكومية.
وأضاف: إن اثنين من قواتهم قتلوا وأصيب أربعة آخرون في المواجهات، بينما قتل وأصيب العديد من المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي للقوات الحكومية والإثيوبية الذي طال أحياء مدنية جنوب العاصمة مقديشو.
كما أوضح الناطق الرسمي أن الجبهات الإسلامية الثلاث التي شاركت في المواجهات قررت أن توحد قريبا قواتها العسكرية تحت قيادة واحدة، لافتا إلى أنه ستنتهي الأسماء المتعددة للتنظيمات المسلحة الإسلامية في الصومال وأن الحركات الثلاث ستكون قريبا اسما واحدا.
من ناحية أخرى, رحب اتحاد المحاكم الإسلامية مجددا بالدعوة التي وجهها له مجمع العلماء في الصومال للمشاركة في المؤتمر الذي سيجمع جميع جبهات المقاومة الإسلامية وذلك لحل الخلافات القائمة بينهم.
وصرح الناطق باسم قوات المحاكم الإسلامية شيخ عبد الرحيم عيسى عدو بأنهم ملتزمون بتنفيذ القرارات التي ستصدر عن المؤتمر المزمع انعقاده الشهر الجاري.
