
أوقف الاحتلال الصهيوني ضخ الوقود الخاص بتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة، بعد أن استأنفه لعدة ساعات صباح اليوم، مبررا ذلك "بأسباب هندسية", على حد زعمه.
وقالت مصادر فلسطينية: إن كمية الوقود التي ضخت لن تكفي لتشغيل المحطة إلا لثلاثة أيام أو خمسة، بينما ذكر مسئولون بالمحطة أن الكمية التي ضخت لن تكفي إلا ليوم واحد فقط.
وأضاف المسئولون: إن تكرار توقف عمل المحطة يؤدي لإلحاق أضرار فنية بها.
وكانت سلطات الاحتلال قد استأنفت صباح اليوم ضخ كميات محدودة من الوقود الصناعي، لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع بعد أن غرق أكثر من نصفه في ظلام دامس منذ أسبوع.
وأعلن مكتب وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك أن عملية الضخ سوف تستمر في حال توقفت ما سماها "الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية باتجاه التجمعات الإسرائيلية". كما شدد مكتب باراك على استمرار إغلاق المعابر.
يشار إلى أن محطة غزة تولد ثلث ما يحتاج إليه سكان غزة من كهرباء ويأتي الباقي من مصر و"إسرائيل".
على صعيد آخر, أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين أن إغلاق الاحتلال لمعابر قطاع غزة "لن يخضع المقاومة الفلسطينية للمحتل من أجل تمديد اتفاق التهدئة".
وحذر "أبو عبير" القيادي في الألوية من أن "التهدئة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني باتت غير ملزمة للمقاومة الفلسطينية، طالما أنها لم ترفع الحصار بينما يستجدي الاحتلال من فصائل المقاومة توفير الأمن المزعوم لشعبه".