أنت هنا

12 ذو القعدة 1429
المسلم ـ وكالات:




قال أحمد محمد آدم المدير العام للمنظمات بمفوضية العون الإنساني السودانية إن منظمة "أطباء بلا حدود" الهولندية العاملة في السودان كان معظم نشاطها يهدف إلى جمع المعلومات الاستخباراتية، وليس له علاقة بعلاج الصحة العقلية.

وجاءت تلك التصريحات ردا على بيان للمنظمة قالت فيه إنها واجهت عقبات أمام تأدية أنشطتها في السودان، وأن المفوضية عرقلت نشاط الصحة العقلية وأوقفته.

وقال آدم إن "أطباء بلا حدود" أرادت ببيانها أن تحجب نصف الحقيقة لتعطي إنطباعاً بأن المفوضية تعرقل سير أنشطتها الطبية.

وأشار آدم إلى أن الاستمارات الخاصة بمتابعة المرضى تعتبر تحريات عن القبائل والحوادث التي تقع في المدن، معتبرا ذلك "منهجا منحازا درجت المنظمة على إتباعه منذ إصدارها لتقرير الإغتصاب عام 2005 وإدعائها على قبائل معينة" بدارفور.
وحذر من خطورة هذا المنهج الذي يمكن أن يؤجج الصراع القبلي بدارفور، كما شدد آدم على أن إدارته ماضية في إجراء تصحيح عمل المنظمات وإيقاف أي نشاط لا يلتزم بالقوانين والنظم الوطنية ولا ينسجم مع المبادئ الإنسانية التي تضبط العمل التطوعي.

وكان البيان الرسمي للمفوضية قد أعزى إيقاف نشاط الصحة العقلية لمنظمة "أطباء بلا حدود" الهولندية بمعسكر "كلمة" للنازحين لأسباب فنية تتعلق بعدم إعتماد الإتفاقية الفنية وعدم وجود كادر طبي متخصص لمتابعة حالات الصحة العقلية. كما أشار إلى أن النشاط لا ينسجم مع أولويات وبرتوكولات وزارة الصحة السودانية.