
انعقد الليلة اجتماع للوزراء الدول الصاعدة في الاقتصاد في العالم بالمدينة البرازيلية ساو باولو للتنسيق بينهم قبل الشروع في صياغة نظام مالي عالمي جديد.
ويمهد هذا الاجتماع السبيل أمام قمة رؤساء الدول والحكومات التي دعا الرئيس الأميركي بوش إلى انعقادها يوم 15 نوفمبر فى واشنطن وذلك بضغط من الأوروبيين لمحاولة التوصل إلى موقف منسق للتعامل مع الأزمة العالمية التي تعتبر الأسوأ منذ أزمة 1929.
وافتتح الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في هذه الدول التي تستحوذ معا على نسبة 85% من إجمالي الناتج العالمي.
وصرح وزير المالية البرازيلي جيدو مانتيجو أن النظام المالي العالمي قد فشل، ولا بد من البحث عن نظام بديل.
وقد اتفق وزراء مالية الدول الأربع على ضرورة إعادة تنظيم وإعادة تشكيل النظام المالي العالمي، خاصة وان النظام الحالي الذي تم تأسيسه عام 1944 حسب اتفاقية "بريتن وودز" لا يأخذ في اعتباره الوزن الكبير للاقتصادات الصاعدة.
وتكثر شواهد على أن الولايات المتحدة توشك أن تترك الزعامة المنفردة للعالم على الصعيد الاقتصادي.