أنت هنا

9 ذو القعدة 1429
المسلم / وكالات

أشارت جماعتا مراقبة أمريكية إلى أن "تحالفا للمقاتلين العراقيين وحركة طالبان الأفغانية" طالبوا الرئيس الأمريكي الديمقراطي المنتخب باراك أوباما بسحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان وإلا ستلقى مقاومة.

وكشفت الرسالتان عن استعداد لبدء صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة بقيادة أوباما الذي وعد بتغيير سياسات الرئيس الأمريكي الجمهوري جورج بوش في الحربين لكن الجماعات طالبت بالانسحاب الأمريكي.

وقال "المجلس السياسي للمقاومة العراقية" في رسالة مفتوحة لأوباما: إن وعود الرئيس المنتخب خلال حملته الانتخابية كانت تنادي بالتغيير وإن المجلس يتفق معه أيضا في الرأي ويرى أن الوقت حان للتغيير.

ووعدت الرسالة ـ التي رصدتها جماعة "سايت" المخابراتية ـ بالتحلي بالمرونة في التعامل مع خطة الانسحاب لكنها قالت: إنه يجب ألا يصاحبها اتفاق أمني مع حكومة مزيفة في العراق.

وطالبت الرسالة بتعويضات للعراقيين عن الإضرار بممتلكاتهم وبأسرهم وبالإفراج عن العراقيين المعتقلين.

وأضافت الجماعة موجهة كلامها لأوباما: إن فوزه لا يرجع إلى أن كل الأمريكيين أدركوا فجأة أنهم يجب ألا يكونوا عنصريين بل للأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها ادارة بوش.

وتابعت الرسالة: إن من يعتدي على الشعب العراقي سيجد مقاومة واستعدادا للتضحية بالأرواح.

وفي أفغانستان قال قاري محمد يوسف المتحدث باسم حركة طالبان في أفغانستان في بيانات رصدها معهد الشرق الأوسط لأبحاث الإعلام: "جماعات طالبان لا تشعر بالفرح أو الحزن لانتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة. إنهم (الولايات المتحدة وحلفاؤها) هم من بدأوا القتال وعليهم أن يضعوا حدا له بانسحاب القوات. إذا لم يحدث سيقاوم الأفغان بشدة كل احتلال أجنبي".