
صرح مسئولون حكوميون باكستانيون بأن عشرة أشخاص قُتلوا وأُصيب 30 اليوم الخميس في تفجير أثناء اجتماع لزعماء من قبائل البشتون في منطقة باجور بشمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.
وأضاف المسئولون: إن القنبلة انفجرت عندما كان زعماء قبيلة "سالارزاي" الموالية للحكومة يجتمعون لوضع خطة لاخراج مقاتلي طالبان الباكستانية من المنطقة.
وقال سكان قرية باتمالاي: إن نحو 200 من أفراد القبيلة كانوا يتجمعون لحضور الاجتماع في القرية. وهذا ثاني تفجير من نوعه يستهدف تجمعا قبليا خلال أقل من شهر.
وهاجم شخص بسيارة ملغومة اجتماعا في منطقة أوراكزاي إلى الجنوب من باجور يوم العاشر من أكتوبر مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 وإصابة أكثر من مائة
من جهة أخرى, أفرج مقاتلو حركة طالبان الباكستانية عن محتجزين كان مشتبهًا في تجسسهم لصالح قوات الأمن الباكستانية.
وقال ديلاوار بانجاش رئيس الشرطة في منطقة وادي سوات في وقت سابق: إن سبعة طلاب تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عامًا خطفوا يوم الثلاثاء, وإن الشرطة تتفاوض مع المقاتلين لإطلاق سراحهم.
وأضاف بانجاش: "كانت معلوماتنا السابقة تستند إلى تقارير من مصادر وأشخاص في المنطقة".
وتابع: "لدينا الآن تقارير مؤكدة بأن عددهم كان سبعة وجميعهم في سن المراهقة وعادوا كلهم إلى منازلهم".
وأكد مسلم خان وهو متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية, أن الطلاب أفرج عنهم بعد تأكيدات من ذويهم بأنهم لن يشاركوا في أية نشاطات ضد المقاتلين فيما بعد.