أنت هنا

6 ذو القعدة 1429
المسلم / متابعات

تهدمت مئات المنازل في اليمن بفعل السيول الشديدة التي تشهدها البلاد, وقد صنفت السلطات محافظة الحديدة الواقعة غرب البلاد في المرتبة الثالثة بعد محافظتي حضرموت والمهرة من حيث تضررها بسيول الأمطار الغزيرة.

وقالت مصادر محلية: إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة الحديدة أدت إلى وفاة طفلين غرقًا في مياه السيول، ووفاة امرأة بمديرية المنصورية لقيت مصرعها نتيجة سقوط جدار أحد المنازل عليها.

وأشار تقرير حكومي إلى أن الأضرار المادية انحصرت في تهدم وتضرر 910 من المنازل والمساكن، إلى جانب تهدم مسجدين جزئيًا، وتضرر منشآت حكومية وانقطاع الشبكات الكهربائية في ست من المديريات، وأيضًا جرف عدد من المزارع والآبار الواقعة على مجاري الوديان الكبيرة.

وتفقد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح محافظة الحديدة أمس الاثنين، وحث السلطات المحلية على القيام بأقصى ما تستطيع لنجدة المصابين.

ولفتت إحصائية جديدة للأضرار والخسائر المادية جراء كارثة السيول بمديريات وادي وصحراء حضرموت إلى تضرر 112 مدرسة، و58 مسجدًا.

وشملت الأضرار في شبكات الكهرباء 132 شبكة، منها 125 شبكة في شبام وثلاث شبكات في سيئون وأربع شبكات في منطقة حريضة، كما رُصدت أضرار في 25 شبكة اتصالات هاتفية.

وكان رئيس الوزراء اليمني د. علي محمد مجوّر قد ذكر في وقت سابق خلال جلسة لمجلس النواب أن إجمالي المنازل والمحلات التجارية المهدمة في محافظتي حضرموت والمهرة قد بلغت 2399 منزلاً ومحلاً تجاريًا.

من ناحية أخرى, بحث رئيس مصلحة خفر السواحل اليمني العميد علي راصع خلال لقائه بصنعاء قائد القوات الفرنسية في جيبوتي الأدميرال فيليب لوفور والوفد المرافق له, مشكلة القرصنة البحرية في سواحل الدول المطلة على البحر الأحمر، والسبل الكفيلة لمواجهتها.

وأعرب قائد القوات الفرنسية في جيبوتي عن رغبة فرنسا في تعزيز التعاون الأمني مع اليمن، واستعدادها للوقوف إلى جانبها في مواجهة القرصنة البحرية.