أنت هنا

6 ذو القعدة 1429
المسلم / وكالات

أعلنت مصادر بالشرطة العراقية أن رئيس هيئة نزاعات الملكية والعضو السابق لمجلس الحكم العراقي أحمد البراك, نجا من محاولة اغتيال عندما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت موكبه بوسط بغداد.

وقالت الشرطة: إن التفجير أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد حمايته ومن الموظفين الذين كانوا معه في الموكب.

وأضافت المصادر: إن العبوة كانت موضوعة بأحد الطرق في ضاحية المسبح بوسط منطقة الكرادة في بغداد.

وأشار مصدر في الشرطة إلى أن أحد موظفي هيئة نزاعات الملكية قتل وأصيب ثمانية آخرون بينهم أربعة موظفين, في حين قال مصدر آخر بالشرطة: إن اثنين قتلا وأصيب ثمانية وأن أضرارا لحقت بسيارتين في الموكب.

وذكرت المصادر أن البراك كان بالموكب لكنه نجا دون إصابات, على حد قولها.

وشغل البراك منصب عضو مجلس الحكم العراقي, وهو أول سلطة مدنية عراقية تم تشكيلها بعد الغزو عام 2003.

من ناحية أخرى, استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق، تصريحات مسئولي الأحزاب الكردية بخصوص الاتفاقية الأمنية، موضحةً أنهم لا يمثلون الشعب الكردي المسلم، وأن تصريحاتهم ليست بذات قيمة، ولا تعكس إلا المزيد من نواياهم العدوانية.

وكان مسعود بارزاني، رئيس إقليم "كردستان العراق"، قد رحَّب بإقامة قواعد عسكرية أمريكية في الإقليم في حالة فشل التوصل لحل بشأن الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد.

كما عبّر جلال طالباني، زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس دولة العراق في ظل الاحتلال، عن تفائله بقرب إبرام الاتفاقية، ودعا إلى اتفاقية مماثلة مع القوات البريطانية.

وقالت هيئة علماء المسلمين: إن تصريحات هؤلاء الساسة تكشف بشكل فاضح دورهم التخريبي ضد مصالح البلاد والعباد.

وأوضحت الهيئة أن هؤلاء الساسة "لا يمثلون الشعب الكردي المسلم الوفي للدين والوطن وأن تصريحاتهم ليست ذات قيمة ولا تعكس سوى نواياهم العدوانية وطموحاتهم غير المشروعة في التسلط على رقاب الشعب العراقي والتحكم في مصيره".

وحذرت الهيئة من أن الشعب العراقي "لن يرحم كل من يسعى إلى تمزيقه وتسليم مقدراته إلى الأجنبي الغاصب".

وتتضمن الاتفاقية الأمنية حصانة للجنود الأمريكيين في العراق تمنع من ملاحقتهم قضائيًا من قبل السلطات العراقية, كما  تتضمن بقاء الاحتلال ثلاث سنوات أخرى على الأقل في البلاد.