
يعكف المسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية على دراسة أبرز ملامح نظام الصيرفة الإسلامية، وذلك بهدف استخدامه في الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية.
ونقلت جريدة "الاقتصادية" السعودية عن مصادر غربية قولها إن "هذا الإجراء يمثل تحولا جوهريًّا في النظرة تجاه الصيرفة الإسلامية بعد أن أصبحت قادرة على تثبيت جذورها في وجه الجيشان المالي العالمي، وهو الأمر الذي أجبر المسؤولين الأمريكيين على النظر بعمق نحو المبادئ التي ترتكز عليها الصيرفة الإسلامية" ـ بحسب الصحيفة ـ.
كما علق المصدر الغربي للصحيفة على تصريحات ذكرها نائب وزير الخزانة الأمريكي روبرت كيميت خلال زيارته لدول الخليج؛ بقوله "إنني مندهش من اعتراف وتقدير كيميت للصيرفة الإسلامية".
وتعقد وزارة الخزانة الأميركية مؤتمرا مصغرا دُعي إلى حضوره جميع مسؤولي البنوك الأمريكية وبعض أعضاء الكونجرس من أجل تفنيد الشائعات التي تلاحق الصيرفة الإسلامية.
ويحظى الطرح الإسلامي حول الأزمة المالية العالمية بصدى واسع، لتقديم علاج يخرج الاقتصاد العالمي من أزمته، وذلك لأنه يحقق ضبط الحرية الرأسمالية المنفلتة، من خلال مرتكزات النظام الاقتصادي الإسلامي