
ذكرت صحيفة (الديلى تليجراف) البريطانية الصادرة اليوم أن قائد القوات الخاصة البريطانية فى أفغانستان الميجور سيبستيان مورلاى قدم استقالته، متهما حكومة بلاده بالمسؤولية عن سوء تجهيز قوات الاحتلال البريطانية هناك.
وقالت الصحيفة إن الميجور سيبستيان مورلاى قال فى كتاب استقالته إن الحكومة البريطانية مسؤولة عن عدم تأمين التجهيزات اللازمة للعسكريين البريطانيين فى أفغانستان، في محاولة للتنصل من المسؤولية عن الخسائر التي تتكبدها هذه القوات على يد المقاومة الأفغانية.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إنه لا يتوقع أن يقدم حلفاء أمريكا في حلف شمال الأطلسي قوات كثيرة أخرى في أفغانستان .
وأدلى جيتس بهذه التصريحات للصحفيين لدى عودته إلى واشنطن أمس قادما من حفل في تامبا بفلوريدا لتنصيب الجنرال ديفيد بتريوس قائدا للقيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على قوات الاحتلال التابعة للولايات المتحدة في أفغانستان والعراق.
وقال جيتس إن الولايات المتحدة ستحاول إرسال ثلاثة ألوية أخرى إلى أفغانستان العام المقبل علاوة على قوات الاحتلال الأمريكية الموجودة هناك، لكنه قال إن اعتبار الصراع في أفغانستان "حرب أمريكا" وحدها سيكون "خطأ رهيبا"، وأضاف:"رأيي الشخصي هو أننا لن نحصل على أعداد أكبر من الجنود من حلفائنا وشركائنا".
وتعهد المرشحان في انتخابات الرئاسة الأمريكية الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون مكين بإرسال مزيد من قوات الاحتلال الامريكية إلى أفغانستان.
ودفعت الهزيمة التي تتعرض لها قوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان على يد حركة "طالبان" وغيرها من جماعات المقاومة المسلحة وإقرار الرئيس الأفغاني العميل حامد كرزاي بعجزه عن السيطرة على البلاد غلى المطالبة بإجراء حوار مع حركة "طالبان"، لكن الحركة رفضت ذلك واشترطت رحيل قوات الاحتلال الأجنبية أولا.