
أوضحت الشرطة الباكستانية اليوم الجمعة أن ثمانية أشخاص قتلوا من بينهم أربعة من الشرطة؛ إثر هجوم استهدف مركز شرطة في بلدة ماردان شمال غرب باكستان.
واستهدف الهجوم رئيس الشرطة بشكل شخصي؛ مما أسفر عن مقتل أربعة من رجال الشرطة.
وقال رئيس شرطة بلدة ماردان أخطر علي شاه: كان هجوما تفجيريا على ما يبدو. استهدف الهجوم حرس الشرطة. وقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وأضاف: إنه بدا أن أحد القتلى هو المهاجم وعثر على رأس منفصلة عن الجسد.
وتقع بلدة ماردان على بعد 110 كيلومترات شمال غرب إسلام أباد في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي وهو المدخل المؤدي إلى منطقة باجور على الحدود الأفغانية حيث تقاتل قوات الأمن المسلحين الإسلاميين.
من جهة أخرى, أطلقت حركة طالبان الباكستانية في وادي سوات 62 من أعضاء ميليشيا محلية شكلتها بعض القبائل العشائرية برعاية من الحكومة لخوض مواجهات مع حركة طالبان.
وكانت طالبان كانت قد أسرت هذه العناصر وبعد أربعة أيام جرت محادثات ناجحة بين وفد من الحركة والشيوخ المحليين.
وقال الناطق باسم حركة طالبان في وادي سوات مسلم خان: إن قرار إطلاق سراح هؤلاء الرهائن جاء بعد أن تعهد مسئولون عشائريون من مجلس "اللويا جيرجا" بالتوقف عن تسليح مزيد من الشباب ووقف المواجهات مع طالبان.
وكان مسئولون باكستانيون وأفغان وزعماء قبائل أفغانية قد أعلنوا الاتفاق على إجراء اتصالات مع مسلحي حركة طالبان في محاولة لتهدئة الأوضاع في المناطق الحددية المتوترة.
وقال وزير الخارجية الأفغاني السابق عبد الله عبد الله زعيم الوفد الأفغاني: "لقد اتفقنا على أنه يجب إجراء اتصالات مع المعارضة في البلدين وإجراء اتصالات مشتركة من خلال مجلس أعيان لويا جيرجا مصغر".