أنت هنا

1 ذو القعدة 1429
المسلم / وكالات

انتشرت اليوم تعزيزات أمنية كبيرة في إقليمي "بونت لاند" و"أرض الصومال" اللذين وقعت فيهما أمس خمسة تفجيرات قتل فيها نحو ثلاثين شخصاً على الأقل.

وقالت سلطات إقليم بونت لاند: إنها اعتقلت شيخاً محلياً بارزاً تشتبه بضلوعه بهذه التفجيرات.  

وصرح ضابط الشرطة أحمد هاشي بأن التحقيقات لا تزال جارية وأن قوات الأمن انتشرت في هارغيسا, كبرى مدن إقليم أرض الصومال الذي شهد ثلاثة تفجيرات, بينما قال مواطنون: إن الآلاف من قوات الشرطة والجيش يجوبون الشوارع ويعدون نقاط التفتيش.

وأشار أحد المحققين إلى أنهم لا يزالون في مرحلة جمع العينات من المواد التي وجدت في المناطق المستهدفة، كما أنهم يحاولون فحص الحمض النووي (دي إن أي) للمهاجمين، معرباً عن أمله بالحصول على نتائج في القريب العاجل.

وانتشرت قوات أمنية أخرى في مدينة بوصاصو, العاصمة الاقتصادية لإقليم بونت لاند الذي وقع فيه انفجاران آخران أمس, حيث ذكر المسئول في شرطة المنطقة عبد الرحمن يوسف أن "عددا كافيا من رجال الشرطة وقوات الأمن الأخرى انتشرت في كافة أرجاء المنطقة وتحديداً في بوصاصو من أجل مراقبة حركة المركبات".

واستهدفت التفجيرات التي وقعت الأربعاء بشكل شبه متزامن مكتب رعاية المصالح الإثيوبية وقصر الرئاسة ومكتباً إنمائياً للأمم المتّحدة ، في حين استهدفت في بوصاصو مقار وحدة ما يعرف بمكافحة "الإرهاب".

على صعيد آخر, قال مسئولون في المخابرات: إنهم اعتقلوا أمس الشيخ محمد إسماعيل وهو عالم دين محلي بشبهة "صلته بالتفجيرين" اللذين وقعا في إقليم بونت لاند.

وقال عبد الشكور مير سعيد أحد أقارب الشيخ: إن جنوداً هاجموا منزلهم وأطلقوا الرصاص عليهم. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذه الهجمات حتى الآن.