تبنت حركة طالبان الهجوم الذي استهدف اليوم مقر وزارة الثقافة والإعلام في العاصمة كابول؛ مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل وجرح آخرين.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله: إن ثلاثة أشخاص نفذوا الهجوم، حيث أطلق اثنان منهم النار على حراس الوزارة بينما دخل الثالث إلى المبنى قبل أن يفجر نفسه.
من جهته, أشار مسئول بالشرطة، من موقع الحادث, إلى إصابة مقر الوزارة ، الواقعة في منطقة مزدحمة من العاصمة كابول، بأضرار بالغة.
وذكرت مصادر صحفية أن الشرطة احتجزت شخصا آخر قبل أن يتمكن من تفجير عبوات ناسفة كانت بحوزته.
وأضافت: إن الانفجار "يعد دليلا آخر على أن كابول مازالت مخترقة أمنيا خاصة من قبل حركة طالبان رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها الحكومة".
ولايبعد مبنى وزارة الثقافة والإعلام سوى بضعة مئات المترات عن القصر الرئاسي في كابول.
وكان انفجار قوي قد هز اليوم الخميس، مقر وزارة الثقافة والإعلام الأفغانية، أثناء انعقاد اجتماع داخلها، وقال مصدر أمني أفغاني: إن الانفجار وقع في موقف للسيارات بوزارة الثقافة والإعلام، بينما أوضحت مصادر أخرى أن الانفجار حدث داخل إحدى غرف مبنى الوزراة أثناء اجتماع داخلها لم تتضح تفاصيله، ورجحت أن يكون شخص أو أكثر قد قام بتفجير نفسه، ولفتت هذ المصادر إلى أن وزير الإعلام الأفغاني كان في مقر المبنى المستهدف لحظة حدوث الانفجار.
ويأتي الانفجار، بعد يومين على انتهاء اجتماعات بين زعماء قبائل في باكستان وأفغانستان تم الاتفاق فيها على عقد محادثات مع زعماء حركة طالبان ، وهو ما رفضته الحركة واشترطت رحيل قوات الاحتلال الأجنبية قبل بدء أي محادثات.
