أنت هنا

1 ذو القعدة 1429
المسلم-وكالات:

أدت انفجارات متزامنة لعشر قنابل على الأقل هزت المدينة الرئيسية في ولاية آسام الشمالية الشرقية في الهند وثلاث مدن أخرى، اليوم الخميس، إلى مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا وجرح العشرات.

وأفادت أنباء أخرى بأن ما يقرب من 18 انفجارا وقعت في وقت متزامن لم يستغرق الساعة، واستهدفت كلها مناطق مزدحمة في ولاية آسام، ما يعني أن عدد القتلى مرشح للزيادة.

وأظهرت لقطات بثها تلفزيون محلي رجال إطفاء يوجهون خراطيم المياه إلى حطام سيارات محترقة، في حين كانت سحب الدخان ترتفع من "جواهاتي"، المدينة الرئيسية في الولاية.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات في الولاية الهندية الشمالية التي تواجه تمردا انفصاليا منذ عقود. لكن الاتهام غالبا ما يوجه إلى "جبهة تحرير آسام" الانفصالية في مثل هذه الهجمات.

وكانت ولاية آسام مسرحاً لاشتباكات قبلية وطائفية، بين مسلمين وجماعات هندوسية متطرفة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 47 شخصاً. وإثر ذلك، نشرت السلطات الهندية قوات من الجيش في الولاية في محاولة لنزع فتيل العنف الإثني والطائفي المتفجر.

ومن الجدير بالذكر أن مولانا بدر الدين أجمل، رئيس جمعية علماء الهند ورئيس جبهة آسام الديمقراطية المتحدة كان قد اعتبر في تصريحٍ نقلته صحيفة "إنديان مسلمز" أن ما يحدث مؤخرا في ولاية آسام الهندية ليس مُجَرَّدَ حوادث عنف فردية، ولا مُجَرَّدَ حملة ضد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من بنجلاديش؛ بل هي حملة تطهير عنصري منظمة تستهدف المسلمين هناك.