تعقد رابطة العالم الإسلامي مؤتمرا في مكة المكرمة أوائل ذي الحجة للتعريف بالإسلام في الدول غير الإسلامية، حيث يعرض جهود الدول الإسلامية في هذا المجال، والتحديات والمعوقات التي تواجهها والمستقبل المأمول لذلك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن أمين عام الرابطة د. عبد الله بن عبد المحسن التركي قوله إن نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين والمختصين من الأكاديميين وأساتذة الجامعات الإسلامية يشاركون في المؤتمر ويضعون خطة علمية للتعريف بالإسلام يتعاون في تنفيذها الدعاة مع المنظمات الإسلامية بالأساليب الرشيدة التي تحقق الأهداف المرجوة منها.
وأشار التركي إلى أن المؤتمر الذي ينعقد تحت عنوان: "التعريف بالإسلام في البلدان غير الإسلامية.. الواقع والمأمول"، يأتي في وقت يتطلع فيه العالم للتعرف إلى حقيقة الإسلام ومبادئه وقيمه بعد أن شن عليه أعداؤه حملات ضده لفتت أنظار العالم إليه، وجعلتهم يتطلعون للتعرف عليه وفهم ما فيه من مبادئ تعين على حل مشكلات الإنسان.
ويقدم المؤتمر الذي يقام برعاية خادم الحرمين الشريفين تعريفا بجهود الدول والمنظمات الإسلامية في التعريف بالإسلام، وبيان التحديات والمعوقات التي تواجه التعريف بالإسلام، والمستقبل المأمول في هذا المجال.
ويناقش المشاركون فيه قضية التعريف بالإسلام في دول غير إسلامية من خلال بحثين هما: "التعريف بالإسلام والدعوة إليه فريضة شرعية" الذي يتناول المملكة العربية السعودية، و"جهود الدول الإسلامية في التعريف بالإسلام" الذي يتناول جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى جهود رابطة العالم الإسلامي والهيئات التابعة لها وجهود المنظمات والهيئات الإسلامية.
ويعقد المؤتمر في الفترة بين 3 و5 ذي الحجة.
