أنت هنا

29 شوال 1429
المسلم-صحف:

يضع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، عصر اليوم الأربعاء، حجر الأساس لجامعة نسائية تتسع لأربعين ألف طالبة بحلول عام 2010 لتصبح بذلك أكبر مدينة جامعية مخصصة للبنات في العالم.

 

وتشمل تخصصات الجامعة الجديدة "الطب" بكافة فروعه من الطب البشري وطب الأسنان والتمريض والعلاج الطبيعي والصيدلة والمستشفى التعليمي بسعة 700 سرير وكذلك كليات التربية وعلوم الحاسب الآلي وإدارة الأعمال والتصاميم والفنون واللغات والترجمة والخدمة الاجتماعية.

 

من جهة أخرى، قرر مجلس القضاء الأعلى بالسعودية أمس تحويل الدائرة المختصة بالنظر في القضايا الأمنية بالمحكمة العامة في الرياض إلى محكمة مستقلة أطلق عليها اسم "المحكمة الجزائية الخاصة"، واعتمد القاضي عبدالمحسن بن إبراهيم آل الشيخ رئيساً لها. وتختص المحكمة الجديدة بالنظر في قضايا المشتبه بتورطهم في "أعمال إرهابية" بعد إحالة نحو ألف منهم للقضاء مؤخرا.


ويأتي ذلك بعد فصل الدائرة الأمنية تماماً عن المحكمة العامة بالرياض. وتبعاً لذلك ستتخذ المحكمة الأمنية الجديدة مقرها المؤقت في مبنى المحكمة العامة بالرياض مستحوذة على 3 أدوار من المبنى وذلك لمدة عام كامل.

وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، قد أعلن، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية عن إحالة 991 متهماً من المتورطين بالانتماء لخلايا "إرهابية" إلى القضاء الشرعي، وذلك بعد أن استكملت بحقهم قرارات الاتهام ولوائح الادعاء.

 

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن المملكة تعرضت في الأعوام الأخيرة لحملة "إرهابية" منظمة ترتبط بأرباب الفتنة والفساد في الخارج، وتستهدف المجتمع السعودي في منهجه وثوابته واقتصاده ونمط حياته، وتدعو لإشاعة الفوضى، ولها ارتباط مباشر بتنظيم "القاعدة"، وقال إنه تم تنفيذ ما يزيد على ثلاثين عملية داخل السعودية شملت التفجير والاغتيال والخطف وترويع الآمنين، وما يرتبط بذلك من تهيئة وتدريب وتجهيز وتمويل، كان في طليعتها انفجارات شرق الرياض الثلاثة، ومجمع المحيا، ومبنى الإدارة العامة للمرور، ومقر وزارة الداخلية، ومقر قوات الطوارئ الخاصة، ومصفاة بقيق، واغتيالات الخبر، والتي استهدفت جميعاً المواطنين والمستأمنين ورجال الأمن والوطن في اقتصاده ومقدراته وقوت أبنائه، وأضاف أن قوات الأمن السعودية تمكنت من إحباط ما يزيد على 160 عملية، وأكد أن الخسائر في صفوف رجال الأمن بالسعودية جراء تلك المواجهات بلغت أربعة وسبعين قتيلا، بالإضافة إلى إصابة ستمائة وسبعة وخمسين، في حين بلغ عدد القتلى من المدنيين تسعين، والمصابين أربعمائة وتسعة وثلاثين.