أنت هنا

29 شوال 1429
المسلم-متابعات:

على الرغم من إعلان سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" أنها ستمنعها من الوصول إلى هدفها، نجحت "سفينة الأمل" في الوصول إلى شواطئ غزة بعدما انطلقت مساء  أمس الثلاثاء من جزيرة قبرص في المحاولة الثانية من نوعها لكسر الحصار الصهيوني الظالم لقطاع غزة والمستمر منذ 18 شهرا، بعد نجاح الرحلة الأولى بوصول سفينتني "الحرية" قبل عدة أسابيع.

وتحمل "سفينة الأمل" على متنها نشطاء سلام بعضهم حاصل على جائزة نوبل للسلام، ودعاة لحقوق الإنسان، وأعضاء برلمانيين من عديد من البلدان العالمية، إضافة إلى شخصيات فلسطينية سياسية فاعلة.


ومن المقرر أن يمكث المتضامنون في غزة أربعة أيام للاطلاع على الأوضاع فيها. وفي رحلة العودة سيأخذون معهم عشرة مرضى وطلاب فلسطينيين يملكون الأوراق الثبوتية لدخول قبرص.


وأعدت اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة استقبالا رسميا وشعبيا للسفينة، شمل استقبالها من قبل قوارب فلسطينية في عرض البحر تحمل أعضاء اللجنة الشعبية وممثلي ووسائل الإعلامي وصحفيين ومسؤولين، إلى جانب الجماهير وفرق الكشافة والخيالية على الشاطئ بجوار المركز الإعلامي الذي سيقام لتسهيل مهام الصحفيين.

وكانت حكومة الاحتلال الصهيوني قد أعلنت مساء أمس نيتها منع "سفينة الأمل" من الوصول إلى قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الصهيونية إنه لن يسمح لأي سفينة من الخارج بالدخول لشوطئ غزة، بزعم الحفاظ على السيادة الصهيونية، وقالت أميرة أورون الناطقة باسم الوزارة الصهيونية: "سنمنع دخول السفينة القادمة من قبرص، ولن نسمح لهم بخرق السيادة "الإسرائيلية"، وزعمت أن المتضامنين الأجانب الذين كانوا على متن سفينة الحرية التي كسرت الحصار سابقا قاموا باستغلال السفينة لاستفزاز الكيان الصهيوني، وليس لتقديم المساعدة فعلاً للفلسطينيين.