
استنكرت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية الاعتداءات التي يقوم بها المغتصبون الصهاينة في مختلف مدن الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الممارسات العدوانية جزء من السياسة الصهيونية لتهويد المدينة.
وأعربت الحكومة في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي في غزة مساء اليوم, عن استنكارها استمرار الانتهاكات الخطيرة التي يقوم بها المتطرفون اليهود تجاه مدينة القدس المحتلة ومحاولات هدم المسجد الأقصى المبارك واستمرار عمليات تدنيسه وارتكاب الفاحشة في باحاته.
ودعت حكومة هنية، الدول العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسئولياتهم تجاه ما يجري في المسجد الأقصى وأسفله من حفريات.
وقالت الحكومة: إنها تتابع باهتمام الجهود المصرية والعربية على صعيد الحوار الفلسطيني متمنية النجاح لهذه الجهود.
ورأت أن الحوار وصل إلى منعطف دقيق, مؤكدة أن نجاح الحوار مرهون بأخذ التعديلات والملاحظات التي وردت من الفصائل بعين الاعتبار.
كما استنكرت الحكومة ممارسات الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله وخاصة ما يجري من ملاحقة للمواطنين في مدينة الخليل وضرب المقاومة ومواصلة حملة الاعتقالات والتعذيب.
وعبرت الحكومة عن استغرابها لمنع وفد برلماني أوروبي من دخول قطاع غزة من قبل مصر ودعت إلى فتح معبر رفح بشكل دائم أمام حركة المرور من وإلى قطاع غزة.
من جهة أخرى, عبرت الحكومة عن ارتياحها لاستئناف الاتصالات بين حركة حماس والمملكة الأردنية, واعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح.