
أوضح تقرير أمريكي أن 15% من الجنود الأمريكيين السابقين في العراق وأفغانستان الذين سعوا للحصول على رعاية طبية عانوا من انتهاكات جنسية تتراوح بين التحرش والاغتصاب.
وقال التقرير: إن معظم هؤلاء من النساء، حيث سعت واحدة من كل سبع مجندات (نحو 14%) للحصول على رعاية صحية وبلغن عن صدمة جنسية، بينما أبلغ أقل من 1% من المحاربين القدامى الذكور عن تعرضهم للشيء نفسه.
وأضاف التقرير, الذي أصدرته إدارة شئون المحاربين القدامى: إن الجنود العائدين من العراق وأفغانستان بحاجة لخدمات الصحة العقلية بما يماثل مرة ونصف حاجة المحاربين القدامى الآخرين.
ولا تغطي الدراسة المجندين والمجندات في الخدمة، حيث إن خدمات إدارة شئون المحاربين القدامى متاحة فقط للمحاربين السابقين الذين أعفوا من الخدمة.
وقالت متحدثة باسم إدارة شئون المحاربين القدامى: إن نحو 40% من المحاربين الذين كانوا في العراق وأفغانستان وأعفوا من الخدمة سعوا للحصول على رعاية طبية.
وأشارت راشيل كيمرلنج, وتعمل في المركز القومي لاضطراب الضغط بعد الإصابة، التابع لنظام بالو ألتو للرعاية الصحية في إدارة شؤون المحاربين القدامى, إلى أن هذا ربما يعني أن العديد من المحاربين القدامى لا يعلمون أنه يمكن مساعدتهم وأعربت عن أملها في أن يتقدم المزيد طلبا للعلاج.
وأفادت بأن هناك خدمات رعاية صحية "للصدمات الجنسية العسكرية" في كل منشأة تابعة لإدارة شئون المحاربين القدامى في كل أنحاء الولايات المتحدة.
وتتعرض الكثير من المجندات في الجيش الأمريكي للتحرش الجنسي من قبل الجنود الرجال خصوصا الأعلى منهن في الرتبة, ولا يقتصر ذلك في مواقع الحروب الخارجية.