أنت هنا

28 شوال 1429
المسلم / وكالات

ذكر شهود عيان أن مسئولا إقليميا في الشرطة الصومالية وشخصين آخرين قتلوا اليوم الثلاثاء في انفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم في مدينة "ميركا" جنوب الصومال.

واستهدفت قنبلة سيارة معاون قائد شرطة منطقة شابيل السفلى اللفتانت كولونيل نوري علي فرح في مدينة ميركا الواقعة على بعد حوالى 100 كلم جنوب مقديشو.

وقال التاجر عبدي محمد من مقديشو: إن "نوري نقل إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته".

وقال شاهد آخر يدعى إدريس عبد القادر: إن "قنبلة تم تفجيرها بواسطة جهاز عن بعد استهدفت سيارته". وأكد مسئولون في شرطة ميركا مقتل المسئول الأمني.

كما قتل أيضا سائق فرح وحارسه الأمني في الانفجار وأصيب خمسة أشخاص على الأقل بجروح.

وأشار أحد العاملين في الجهاز الطبي في مستشفى ميركا إلى "أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح دخلوا إلى المستشفى وأن إصابات بعضهم خطرة".

وتستهدف قوات المقاومة عناصر الجيش والشرطة الموالية للاحتلال الإثيوبي الذي غزا البلاد؛ لمحاربة قوات المحاكم الإسلامية ودعم الحكومة المؤقتة.

من جهة أخرى, أعربت إثيوبيا مجددا عن رغبتها في سحب قواتها تدريجيا من الصومال, محذرة في الوقت نفسه من أنها لن تتردد في إرسال جيشها مجددا إلى مقديشو لمنع الإسلاميين من تولي السلطة.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي قد أعلن أنه يستحيل تحديد جدول زمني دقيق للانسحاب لكن ذلك مرتبط بما أسماه "الالتزام السياسي للمسئولين الصوماليين".

وصرح مصدر حكومي إثيوبي في وقت سابق بأن "الجنود الإثيوبيين قد انسحبوا جزئيا من مقديشو وغادروا فيلا صوماليا (مقر إقامة الرئيس) ووسط المدينة لكنهم ما زالوا في ضواحيها", وأضاف: إن "قوة سلام الاتحاد الإفريقي حلت محلهم".

ويأتي ذلك في ظل تصاعد أعمال المقاومة ضد القوات الإثيوبية وقوات الاتحاد الإفريقي, حيث تكبدت خسائر كبيرة في الفترة الأخيرة.