
تعتزم وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث الإعلان قريبا عن إجراءات مشددة لمنع دخول من تسميهم "المتطرفين" و"دعاة الكراهية" من دخول الأراضي البريطانية.
كما ستقضي هذه الإجراءات بإعلان أسماء الأشخاص الممنوعين من دخول البلاد في بعض الحالات.
وتمنع السلطات البريطانية 230 شخصا منذ عام 2005 من دخول الأراضي البريطانية، فيما لم يعلن عن هوياتهم إلا في الحالات التي احتجوا فيها علنا على قرار استبعادهم.
وتتضمن قائمة الذين طبق عليهم قرار الحظر "النازيين الجدد، ومنكري وقوع الهولوكوست، والمتشددين الدينيين", بحسب وصف الحكومة البريطانية.
وتشن بريطانيا حملة ضد المسلمين في الآونة الأخيرة حيث ألقت القبض على عدد كبير من الأشخاص بتهمة "الإرهاب".
وقد أدانت العديد من المنظمات الحقوقية الإجراءات البريطانية المتبعة في إلقاء القبض ومحاكمة المتهمين في هذه القضايا.
واعتقلت السلطات البريطانية منذ أيام خمسة أشخاص في مدينة برمنجهام بوسط إنجلترا بتهمة "الإرهاب" .
وذكرت الشرطة أن أعمار المعتقلين تتراوح بين 29 و36 عامًا، وأنهم اعتقلوا "لتورطهم في تنظيم وإعداد أو التحريض على تنفيذ أعمال إرهابية", على حد وصفها.
وقال بيان صادر عن الشرطة البريطانية: إن "هذا العمل يأتي نتيجة لتحقيق طويل ومعقد قامت به وحدة مكافحة الإرهاب في منطقة ويست ميدلاند".
وأضاف البيان: إن الاعتقالات لا تتعلق بأي مؤامرة حالية أو تهديد مباشر للسلامة العامة، وأن الشرطة لا تبحث عن أي مشتبهين آخرين لهم علاقة بحملة الاعتقالات هذه.
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب في لندن قد اعتقلت الشهر الماضي ثلاثة أشخاص بتهمة "الإرهاب" أيضا, وتمت عملية الاعتقال في مناطق مختلفة بشرقي لندن.