أنت هنا

28 شوال 1429
المسلم-متابعات:

أعلن الشيخ حسن طاهر أويس، الذي يقود جناحا مسلحا من أحد فصائل المقاومة الصومالية مقره العاصمة الإريترية "أسمرا"، مواصلة القتال ضد القوات الأجنبية، ووصف اتفاقية "جيبوتي" التي نصت على انسحاب الإثيوبيين في غضون خمسة أشهر بأنها "خيانة" وغير مقبولة، وأشار إلى أن الجهاد سيستمر طالما بقي جندي إثيوبي واحد في الصومال.

من جهته، قال مختار روبو، المتحدث باسم حركة "شباب المجاهدين" الصومالية إن ما تم التوصل إليه بين الجانبين (الحكومة المؤقتة وبعض فصائل المعارضة) لا يعنيهم في شىء، مضيفاً "سنستمر في محاربة أعداء الله، ... لقد رفضنا هذا المؤتمر ونتائجه".

ومن الجدير بالذكر أن الحكومة الصومالية المؤقتة وبعض فصائل المعارضة كانا قد توصلا إلى اتفاق أول من أمس الأحد ينص على وجوب أن تنسحب قوات الاحتلال الإثيوبية من الصومال قبل بداية العام 2009، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها على يد المقاومة منذ دخولها البلاد نهاية عام 2006.

ووقع الاتفاق في جيبوتي، التي تستضيف مفاوضات مصالحة بين الحكومة الصومالية المؤقتة وبين عدد من فصائل المعارضة بينها اتحاد المحاكم الإسلامية برعاية منظمة الأمم المتحدة.

ونص الاتفاق، وفقا لوكالة (وكالة فرانس برس) على انه و"اعتبارا من 21 نوفمبر المقبل ستنسحب القوات الإثيوبية من أقسام من مدينة بلدوين ومن مقديشو، وستنتهي المرحلة الثانية من انسحاب القوات الاثيوبية قبل 120 يوما".

 وأكد بيان لوزارة الخارجية الإثيوبية أن أديس ابابا ستلتزم بالاتفاق.

من جهة أخرى، يعقد اليوم الثلاثاء، في نيروبي اجتماع لوزراء خارجية الهيئة الحكومية للتنمية (ايجاد) التي تضم سبع دول من شرق إفريقيا، للتحضير لقمة رؤساء الدول المقرر عقدها غدا الأربعاء حول الوضع في الصومال.

وتضم منظمة (ايجاد): الصومال وجيبوتي واثيوبيا وكينيا وأوغندا والسودان. وعلقت اريتريا عضويتها في المنظمة في ابريل 2007 متهمة الدول الأعضاء فيها بدعم إثيوبيا في خلافهما الحدودي.