
أكملت "سفينة الأمل" استعداداتها اللوجستية والفنية، والإجراءات القانونية، تمهيدا للانطلاق مساء اليوم الثلاثاء من جزيرة قبرص تجاه قطاع غزة في المحاولة الثانية من نوعها لكسر الحصار الصهيوني الظالم لقطاع غزة والمستمر منذ 18 شهرا.
وأشار النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى أن السفينة التي تنظم رحلتها حركة "غزة الحرة" وضعت اللمسات الأخيرة للانطلاق في رحلتها الثانية لكسر الحصار عن غزة بعد نجاح الرحلة الأولى بوصول سفينتني "الحرية" قبل عدة أسابيع.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الخضري وأسامة قشوع من حركة "غزة الحرة"، نقل خلالها تحيات الشعب الفلسطيني للمتضامنين ومنظمي رحلة السفينة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني ينظر إليهم نظرة حب واحترام، خاصة بعد نجاح الرحلة الأولى في الوصول لغزة رغم الإجراءات "الإسرائيلية".
وذكر الخضري أن المتضامنين سيمكثون في غزة أربعة أيام للاطلاع على أوضاع غزة. وفي رحلة العودة سيأخذون معهم عشرة مرضى وطلاب فلسطينيين يملكون الأوراق الثبوتية لدخول قبرص.
وشدد الخضري على أن اللجنة الشعبية أعدت استقبالا رسميا وشعبيا للسفينة، سيشمل استقبالها من قبل قوارب فلسطينية في عرض البحر تحمل أعضاء اللجنة الشعبية وممثلي ووسائل الإعلامي وصحفيين ومسؤولين، إلى جانب الجماهير وفرق الكشافة والخيالية على الشاطئ بجوار المركز الإعلامي الذي سيقام لتسهيل مهام الصحفيين.
وأوضح أن اللجنة تتواصل مع عدة دول عربية وإسلامية وأجنبية تعد بشكل جدي وسريع لإرسال سفن جديدة لغزة سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب حين استكمال الاستعدادات.