
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة في مسيرات حاشدة، مساء اليوم الاثنين، تنديداً باستمرار الحصار الصهيوني الظالم على قطاع غزة، وتضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، وعلى رأسهم أيمن نوفل القيادي بالحركة.
وأكد يوسف فرحات، المتحدث باسم حركة "حماس" في المحافظة الوسطى أن المسيرات ستنطلق من مناطق مختلفة من غزة اليوم الاثنين بعد صلاة العشاء، لتلتقي مقابل منزل القيادي في الحركة أيمن نوفل الذي اعتقلته السلطات المصرية منذ مطلع العام الحالي إبان فتح الحدود مع مصر.
وأضاف فرحات (وفقا لما نقله عنه المركز الفلسطيني للإعلام) أن المسيرات ستختتم بمهرجان خطابي يتخلله كلمة حركة "حماس" قبالة منزل نوفل في مخيم النصيرات، معتبراً أن هذه المسيرات تأتي للمطالبة برفع الحصار وتضامنا مع المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون المصرية.
وكان الناطق باسم "حماس" وسط قطاع غزة يوسف فرحات قد قال مؤخرا خلال استعراض عسكري لكتائب "القسام": إن مصر لا يمكن أن تقوم بدور الوسيط في صفقة الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط ما دامت تحتجز المسؤول في الكتائب أيمن نوفل، وأوضح أن قضية شاليط "ستبقى في الثلاجة" ولن تتحرك فيها "حماس" خطوة واحدة إلى الأمام ما دام نوفل معتقلاً في السجون المصرية.
واضطرت "حماس" إلى الاعتذار علنا عن هذه التصريحات على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام تناولت تصريحات فرحات "بشكل انتقائي"، وأكدت عمق العلاقات الإيجابية والمستمرة التي تربطها بمصر. واعتبرت "حماس" أن تصريحات فرحات مجرد تعبير عن حالة الضيق الذي يسود أبناء الحركة من استمرار احتجاز القيادي القسامي أيمن نوفل.