
استغاث بطاركة الكنائس الشرقية ببابا الفاتكيان من أجل إنقاذ "مسيحي الشرق" من الاضطهاد، وكشف بابا الفاتيكان عن ذلك في "عظته" اليوم.
ووجه البابا بنديكتوس السادس عشر دعوة جديدة إلى "الأسرة الدولية "من أجل حماية الحقوق المشروعة (..) للأقليات "المسيحية" أو من ديانات أخرى" في بعض دول الشرق.
وقال البابا خلال "صلاة التبشير" إن بطاركة الكنائس الشرقية وجهوا نداء استغاثة حقيقيا خلال سينودوس الأساقفة الذي اختتم الأحد في روما.
وقال متحدثا من الشرفة المطلة على ساحة "القديس" بطرس "إنني في هذه اللحظة افكر خصوصا بالعراق والهند".
وكانت آلاف من الأسر "المسيحية" قد هجرت من الموصل بشمال العراق الذي يرزح تحت احتلال مسيحي بالأساس يقوده الأمريكيون.
وتتجه أصابع الاتهام في اضطهاد "المسيحيين" إلى ميليشيا البشمركة الكردية الموالية لواشنطن وتل أبيب، وأصدر تنظيم القاعدة بيان نادر ينفي فيه أي مسؤولية له عن حوادث التهجير القسري لتلك الأسر، ما أظهر أن الاضطهاد الجاري هو فعل يتحمل مسؤوليته "المسيحيون" أنفسهم عبر القوات الأمريكية والبريطانية التي يزيد تعدادها عن 170 ألفاً.