
في ما عُدّ مقدمةً لإغلاق المراكز التي يشرفون عليها، داهمت أجهزة الأمن الإيطالية أول من أمس الجمعة، منازل عدد من أئمة ومسؤولي مراكز إسلامية، بزعم الاشتباه بتورطهم في إنتاج وتسويق أفلام خليعة، والاعتداء جنسيا على قاصرين.
ووفقا لصحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم فإن مسؤولا أمنيا إيطاليا قال إن المحققين الإيطاليين، وبعد عمليات المداهمة لأحد المراكز الإسلامية، قاموا بحجز عدد من أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة وأشرطة فيديو ووثائق من أجل معاينتها والتحقق من محتوياتها.
وتحاول السلطات الإيطالية الربط بين مسؤولي عدد من المراكز الإسلامية في البلاد وبين شبكة لإنتاج وتسويق الأفلام الخليعة تم الإعلان عنها بعد مداهمات في "الفينيتو" أول من أمس تم خلالها إلقاء القبض على إيطاليين وأجانب اتهمتهم السلطات بإنتاج وتسويق أفلام خليعة وباعتدائهم جنسيا على القاصرين.
وقال مسؤول أمني إيطالي إن الشرطة الإيطالية وبعد القبض على المتهمين قامت بمداهمة منازل عدد من المشتبه فيهم بإيطاليا من بينهم أئمة ومسؤولون عن مراكز إسلامية ورجال دين كاثوليك، إضافة إلى مسؤولين سياسيين وموظفين بإحدى البلديات الإيطالية.
وذكر المسؤول الأمني أن العدد الإجمالي للمتحرى عنهم بخصوص العملية التي قامت بها الشرطة الإيطالية والمسماة بـ"أي وست" وتتعلق بالمتورطين في إنتاج الأفلام الخليعة للقاصرين بإيطاليا وصل إلى 89 شخصا.