أنت هنا

26 شوال 1429
المسلم-وكالات:

نقلت الإذاعة "الاسرائيلية" عن مستشارين لوزيرة الخارجية في الكيان الصهيوني والزعيمة الجديدة لحزب "كاديما" تسيبي ليفني، المكلفة بتشكيل حكومة الاحتلال "الاسرائيلي" المقبلة قولهم: إنها قررت التخلي عن المشاورات الخاصة بتشكيل ائتلاف جديد، ما يعني إجراء انتخابات مبكرة.

وأضافت الإذاعة أنه من المرجح أن تجرى الانتخابات في شهر فبراير المقبل.

وتظهر استطلاعات الرأي ان المعارضة اليمينية التي ادانت تحركات السلام من جانب اولمرت ستفوز في حالة اجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وجاء قرار ليفني بعد أن اصطدمت آمالها بتشكيل الحكومة بقرار انسحاب حزب "شاس" الصهيوني المتطرف من المفاوضات حول ذلك التي جرت أول من أمس الجمعة احتجاجا على التفاوض مع الفلسطينيين حول القدس المحتلة التي يزعم الحزب أنها ستظل العاصمة الموحدة والأبدية للكيان الصهيوني.

وكان حزب العمل (19 نائبا) قد وقع مع حزب كاديما (29 نائبا) على مسودة اتفاق الأسبوع الماضي لتشكيل حكومة ائتلافية، بعدما كان رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز قد منح ليفني مهلة إضافية تمتد لأسبوعين بهدف الوصول إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة الجديدة، بعد ان استنفدت مهلة الـ 42 يوما لتشكيلها.

يذكر أن ليفني، تترأس حزب كاديما، وهو أكبر الأحزاب تمثيلا في الكنيست الصهيوني، منذ تنحي رئيس الحكومة السابق ايهود اولمرت بسبب فضيحة الفساد التي يتعرض لها.

واستقال أولمرت الشهر الماضي بسبب تحقيقات فساد، وسيبقى رسميا رئيسا للوزراء، لكنه يفتقر للسلطة السياسية لتوقيع أي قرار مؤثر.

ويبدد قرار ليفني الجديد آمال فريق التفاوض التابع للسلطة الفلسطينية بالتوصل لاتفاق هذا العام، قبل ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي كان قد تعهد بذلك في مؤتمر أنابوليس، ليذهب "وهم" الدولة الفلسطينية الجديدة أدراج الرياح.