
دعا عدد من أقباط فرنسا، جميع أعضاء الهيئات والمنظمات القبطية في أوروبا لحضور المؤتمر الأول للمنظمات القبطية بفرنسا، في يوم 8 نوفمبر المقبل، تحت عنوان "أثينا سيرفس".
وقد تم رفع شعار (دائما ملعون من عاش لنفسه، لنسمو فوق ذواتنا، ونتحد لنعطى مثالا للآخرين على إنكار الذات وتحمل المسئولية لرفع الظلم عن أهلنا فى مصر). جاءت الدعوة بطلب المساهمة لعمل جميع المنظمات القبطية فى نشر القضية القبطية عالميا.
وتروج الدعوة المفتراة لما اعتبرته ظاهرة اضطهادية قائلة: "بعد أن أصبح اضطهاد الأقباط ظاهرا للأفراد وللمجتمع الدولي بفضل مجهودكم، وفى الوقت الراهن يوميا انتشرت في جميع بقاع مصر عمليات اضطهاد الأقباط، فوضعتنا الظروف الراهنة فى تحد كبير للوقوف ضد الاضطهاد المنظم لإخوتنا فى مصر".
وتتوقع مصادر قبطية صحفية حضور شخصيات عالمية لهذا المؤتمر.
معلوم أن قوى قبطية مدعومة من الكنيسة تستقوي بالخارج لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا من أجل رفع سقف الامتيازات التي يتمتع بها الأقباط في مصر، وينشط من أبرزها
مدحت قلادة المعروف بصفة "بوزير إعلام أقباط المهجر"، وجميل جورجى ونسيم كامل شحاتة وآخرون من أجل حمل الحكومة المصرية على الإذعان لهذه المطالب الامتيازية التي تفوق ما يتمتع به المسلمون في مصر، تحت التهديد بالعمل على وقف المعونة الأمريكية والإساءة لمصر في المحافل الدولية.