
قالت الحكومة الفلسطينية المنتخبة برئاسة إسماعيل هنية أن 26 معتقلاً يتعرضون لتعذيب وحشي منذ 40 يوماً في سجون سلطة رام الله.
وحملت الحكومة، إدارتي سجن الأمن الوقائي والمخابرات العامة في الضفة الغربية، والخاضعين لسلطة رام الله، المسؤولية الكاملة عن حياة 26 معتقلاً يعانون من التعذيب الوحشي في أقبية التحقيق منذ 40 يوماً.
ومن جانبه أكد طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة في تصريح له مساء السبت، أن المعتقلين لم يروا خلال فترة اعتقالهم الشمس، مبيناً أنه من بين المعتقلين عدد من أئمة المساجد مثل الشيخ شاكر إمام مسجد رنتيس، والشيخ زكي البرغوثي إمام مسجد كوبر والشيخ ناصر قسراوي إمام مسجد عابدين، والشيخ أيمن أبو عبيد الذي تم كسر ساقه أثناء التحقيق والشيخ رأفت قنديل إمام مسجد بيت فوريك في القدس المحتلة والشيخ شكري الخواجا الذي أمضى 11 عاماً في سجون الاحتلال والشيخ أنور مراعبة وغيرهم.
واعتبر الناطق باسم الحكومة "استمرار عمليات التعذيب في سجون الضفة وحملة الاعتقالات المتواصلة حتى الآن يومياً بحق أبناء شعبنا تشير إلى عدم وجود أي رغبة صادقة بإنجاح المساعي المصرية والعربية في الحوار والمضي قدما في تطبيق خارطة الطريق في شقها الأمني ولو على حساب المصلحة الوطنية العليا".
كما استعرض النونو أشكال التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون ومن بينها الشبح على المراوح بالسقف وشبح الموزة، وهو وضع اليدين إلى الخلف وإحكامهم وتعليقه في السقف وربط قدميه، وكذلك ملء الزنزانة بالماء حتى لا يستطيع المعتقلون الجلوس لمدد طويلة، والتعذيب بالكهرباء على مناطق حساسة من الجسم، وأشار إلى الضغط على النساء المعتقلات لتوقيع أوراق للتنازل عن راتبهن واعتقال الآباء والأبناء في وقت واحد وغيرها من الوسائل البشعة.