أعلن سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي أن الدول الأوروبية قد تزيد مساهمتها في بعثة حلف الأطلسي في أفغانستان؛ إذا "ضخت واشنطن المزيد من الموارد وقدمت استراتيجية مقنعة".

وكانت الولايات المتحدة قد دعت شركاءها في احتلال أفغانستان إلى إرسال المزيد من الجنود وتقليل القيود على عملياتهم؛ إثر تنامي قوة حركة طالبان وتزايد هجماتها على قوات الاحتلال في الفترة الأخيرة؛ مما ألحق بها خسائر ضخمة.

وللولايات المتحدة حوالي 32 ألف جندي في أفغانستان منهم حوالي 13 ألفا ضمن القوة التي يقودها حلف الأطلسي والتي يبلغ قوامها أكثر من 50 ألف جندي.

وقال كيرت فولكر السفير الأمريكي لدى حلف الأطلسي: إنه يعتقد أن الأعضاء الآخرين في الحلف سيساهمون بشكل أكبر في مسعى الحلف إذا اطمأنوا بشان استراتيجية الولايات المتحدة والتزامها.

وأشار عدد من الخبراء إلى أن زيادة مستويات القوات لن يكون كافيا لتحقيق الاستقرار في أفغانستان.

من جهته, أعلن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية السيناتور باراك أوباما بأنه سيعمل على الدفع بقوات أمريكية إضافية قد يصل قوامها إلى 15 ألف جندي أو أكثر في أفغانستان وذلك بشكل فوري في حالة فوزه بدخول البيت الأبيض.

وقال أوباما: "نحن نواجه أزمة عاجلة في أفغانستان, وحان الوقت للتعامل مع هذا الوضع بإرسال المزيد من القوات، ولهذا قررت أن أرسل لواءين أو ثلاثة ألوية إضافية إلى أفغانستان".