أنت هنا

24 شوال 1429
المسلم / متابعات

اقتحمت قوة صهيونية منزل المواطن الفلسطيني الذي طعن "إسرائيلييْن" أمس في مغتصبة "غيلو" قرب القدس الشرقية, ويقع منزل المواطن في بيت لحم بالضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال والد المواطن الفلسطيني محمد البدن وشقيقته وزوج شقيقته الأخرى, بينما وقعت مواجهات بين سكان المنطقة وجنود الاحتلال إثر مطالبتهم سكان المنزل بإخلائه تمهيداً لتفجيره.

وقام الجنود الصهاينة بتفتيش منزل المواطن الفلسطيني الواقع بقرية تقُّوع بعد ساعات من طعنه "إسرائيلييْن" في القدس الشرقية.

وقال شهود عيان: إن الشبان الفلسطينيين رشقوا الجنود "الإسرائيليين" بالحجارة لدى اقتحامهم المنزل وطلبهم إخلاءه لهدمه، فردوا عليهم بالغاز المسيل للدموع.

وقالت والدة البدن للصحفيين: إن ابنها يعمل في موقع للبناء في "مستوطنة" جبل أبو غنيم "الإسرائيلية" القريبة من القدس.

ومنطقة "غيلو" هي مجموعة من الأحياء اليهودية التي أقامتها "إسرائيل" في القدس الشرقية بعد الاستيلاء عليها في حرب عام 1967.

ويعد هذا ثاني هجوم يقع في القدس منذ شهر، والرابع منذ يوليو. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وكانت حركة حماس قد أكدت أن عملية الطعن التي حدثت في مدينة القدس المحتلة، هي رد فعل طبيعي على استمرار العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وضد سياسات التهويد المستمرة بحق أولى القبلتين.

وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة: إن هذه العملية تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بمقاومته بكل أشكالها، وأن كل العراقيل التي يضعها الاحتلال وسلطة رام الله لن تفلح في إجهاض المقاومة، مشيرا إلى أن هذه العملية تؤكد انخراط كل أبناء الشعب الفلسطيني في المقاومة.

وأضاف: إن إقدام الاحتلال الصهيوني على إطلاق النار المباشر والتنكيل والتعذيب الوحشي بحق منفذ العملية هو صورة من صور جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال من خلال تنفيذ جرائم الإعدام والتعذيب الميدانية.