أنت هنا

24 شوال 1429
المسلم / وكالات

أصدرت محكمة فرنسية أحكاما بالسجن على تسعة مسلمين بتهمة "الانتماء لجماعة إسلامية تخطط لشن تفجيرات في البلاد", وفقا لمحامي أحد المتهمين.

وقال ألكسندر دوفال ستالا محامي المتهم سيف برادة والذي يقضى عقوبة السجن عشر سنوات بتهمة التورط في الهجمات التي تم شنها في فرنسا في عام 1995: إن محكمة باريس قضت بأن برادة هو زعيم المجموعة وحكمت عليه بالسجن 15 عاما.

وأدين برادة "بالارتباط بمخالفين للقانون فيما يتصل بأعمال إرهابية" وهو اتهام يشمل مجموعة متنوعة من الأفعال, كما اتهم بتمويل "الإرهاب".

وحكمت المحكمة على الأعضاء الآخرين في جماعة تدعى "أنصار الفتح" بالسجن مددا تتراوح بين ثلاثة أعوام وسبعة أعوام.

ونفى برادة خلال المحاكمة التخطيط لشن هجمات في فرنسا, وأوضح أن التنظيم كان يهدف للمساعدة في تمويل المقاومة في العراق.

وتقول الشرطة: إن مخبرا أبلغها أن الجماعة كانت "تتآمر لشن هجوم على مطار أورلي بباريس وشبكة مترو الأنفاق في العاصمة الفرنسية". ولم يعثر على أي أسلحة أو متفجرات لدى أحد من أفراد الجماعة.

وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت في وقت سابق اعتقال خمسة أشخاص في مدينة برمنجهام بوسط إنجلترا يشتبه في ارتباطهم بأنشطة "إرهابية".

وتمت حملة الاعتقالات في خمسة مواقع مختلفة في مدينة برمنجهام، وأفادت الشرطة بأن أعمار المعتقلين تتراوح بين 29 و36 عامًا، وأنهم اعتقلوا "لتورطهم في تنظيم وإعداد أو التحريض على تنفيذ أعمال إرهابية", على حد قولها.

وجاء في بيان صادر عن الشرطة البريطانية: إن "الاعتقالات لا تتعلق بأي مؤامرة حالية أو تهديد مباشر للسلامة العامة، وأن الشرطة لا تبحث عن أي مشتبهين آخرين لهم علاقة بحملة الاعتقالات هذه".

وأصبحت تهمة "الإرهاب" لصيقة بالمسلمين الذين يعيشون في أوروبا منذ هجمات سبتمبر, وحذرت عدة منظمات حقوقية من ممارسات غير قانونية للشرطة في هذه البلدان ضد الأشخاص الذين تتهمهم "بالإرهاب".