تظاهر مئات الأشخاص في شوارع العاصمة الإندونيسية اليوم الخميس للمطالبة بتشريع قانون لمكافحة الإباحية, ويدعو لحماية البلاد من الدمار الأخلاقي.
وقال أعضاء من حزب التنمية المتحد: إن قانون مكافحة الإباحية سينقذ البلاد من الدمار الأخلاقي ودعوا إلى حماية أخلاقيات الأمة من خلال قوانين تستند إلى الشريعة الإسلامية.
وسارت التظاهرة نحو البرلمان وحمل المشاركون فيها لافتات تقول "أجيزوا قانون مكافحة الإباحية على الفور".
ويضغط الإسلاميون من أجل إجازة القانون الذي يهدف إلى حماية الصغار من المواد الإباحية والأعمال الفاضحة.
من ناحية أخرى, تم تخفيف القانون كثيرا عن صيغته الأصلية؛ بدعوى "احتمال إساءة استخدامه ضد الأقليات". وكانت الأقليات في البلاد مثل الهندوس في جزيرة بالي و"المسيحيين", قد احتجوا على نصوص القانون.
وسعى الإسلاميون في البرلمان لإقرار القانون في شهر رمضان الماضي إلا أنهم فشلوا, وقال محفوظ صديق النائب في البرلمان عن حزب الرخاء والعدالة الإسلامي: ".. نحن نؤكد أن مشروع القانون مطلوب بشدة بسبب انتشار الانحلال الأخلاقي في إندونيسيا".
ويتضمن القانون في مسودته الأصلية بنودًا تنص على سجن أشخاص بسبب تبادل القبلات على الملأ, كما يجرم العديد من أشكال الفن أو التقاليد الثقافية غير الأخلاقية.
