قرر وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، إغلاق جميع معابر قطاع غزة إلى أجل غير مسمى، اعتبارا من صباح اليوم الأربعاء، بزعم إطلاق صاروخ فلسطيني على مستوطنة "سديروت"، تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "حزب الله في فلسطين" المسؤولية عنه.
وهذا أول صاروخ يطلق من قطاع غزة منذ أكثر منذ شهر، ولم تعلن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عن وقوع إصابات أو حدوث خسائر مادية. وقال جيش الاحتلال إن الصاروخ انفجر في منطقة خالية قريبة من بلدة (ياد مردخاي) الواقعة الى الشمال من قطاع غزة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مراسلها في غزة أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب حزب الله في فلسطين" تبنت إطلاق صاروخ على كيبوتز بالقرب من مستوطنة سديروت جنوبي إسرائيل.
وقالت كتائب (حزب الله) في فلسطين ـ التي يعتقد بأنها على صلة بحزب الله الشيعي الإيراني على الرغم من نفي قادتها ذلك ـ إنها أطلقت صاروخ (الرضوان) على لواء المجد، وتهدي "هذا العمل المتواضع لأرواح الشهداء الذين سقطوا قبل أيام قلائل"، وذلك وفقا لما نقله موقع "فلسطين اليوم" الإخباري المرتبط بحركة الجهاد الإسلامي.
وتفرض سلطات الاحتلال الصهيوني حصارا ظالما على قطاع غزة منذ سيطرة حركة "حماس" على الأوضاع هناك. ويرتبط قطاع غزة بالجزء الذي يسيطر عليه الصهاينة من فلسطين المحتلة بخمسة معابر يطلق عليها الكيان الصهيوني أسماء (صوفا) و (كيرم شالوم) و(كارني) التي تستخدم لإدخال البضائع للقطاع، إضافة الى معبر (ناحال عوز) المخصص للوقود ومعبر (ايرز) شمالي القطاع المخصص لتنقل المواطنين.
