أنت هنا

22 شوال 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من محاولة تيار في حركة "فتح" إفشال أو تعطيل الحوار من خلال تنفيذ عمليات اغتيال ضد كوادرها في قطاع غزة، أو تشديد الحملة عليهم في الضفة، مؤكدة أنها ستطلع القاهرة على نتائج التحقيق في محاولة اغتيال أحد قادتها العسكريين في خان يونس أمس.

وقال الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة "حماس" البرلمانية في تصريحات صحفية نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من الحركة مقتطفات منها: "الواضح بالفعل أن حمى الرغبة في إفشال أي اتفاق تصاعدت بعد إعلان أن هناك توافقاً ما بين حركة "حماس" والقاهرة على المبادئ التي يجب أن يقوم عليها الحوار الفلسطيني- الفلسطيني في نفس اللحظة رأينا كيف أنهم في الضفة الغربية هناك كان نوع من أنواع الجنون في ملاحقة المقاومة في ضبط المقاومين من خلال التعاون الأمني مع الاحتلال من اجل اكتشاف أنفاق واعتقال مجاهدين كانت هناك حمى واضحة لدى أجهزة الأمن في الضفة الغربية".

وأضاف: "اليوم وعقب الإعلان عن مسودة الاتفاق التي أعلنت "حماس" أنها بشكل عام تقبلها، أيضا جن جنون هذا الفريق الخياني وأراد أن يحدث حادثة كبيرة باغتيال قائد قسامي دوخ الاحتلال"، مشيراً إلى انه لو نجحت هذه المحالة ستكون ردت الفعل كبيرة ولن يهدا لحماس بال إلا عندما تلاحق القتلة وكل من تعاون معهم.

وتابع: "إن ردة الفعل على عملية الاغتيال لو تمت ستكون كبيرة ومن ثم يفشل الحوار"، مشيراً إلى أن الرغبة المحمومة في إفشال الحوار لدى هذا "التيار الخياني" الذي قال إنه "مرتبط ارتباط كبير مع العدو الصهيوني ولا يريد الخير للشعب الفلسطيني".

ودعا القيادي في "حماس" حركة "فتح" إلى أن تعلن بصراحة عن رفضها واستنكارها لمثل محاولة الاغتيال التي قال إنها "تعمل على إفشال الحوار وعلى تعطيله لان إفشال الحوار لن يكون لمصلحة احد في الشعب الفلسطيني".

من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية مقربة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنه أصدر قرارات بإقالة اللواء توفيق حسين الطيراوي مدير جهاز "المخابرات العامة"، واللواء دياب العلي قائد قوات جهاز "الأمن الوطني" في الضفة الغربية.

وورد كذلك أنّ الطيراوي والعلي رفضا القرارات، وأنه يدرس مع مستشاريه كيفية التعامل مع الأمر، خصوصاً في ظل الموقف الأمريكي الداعم للطيراوي والعلي، حيث يحظى الاثنان بدعم مطلق من الجنرال الأمريكي كيث دايتون، الذي يعدّ مرجعية المذكورين، وكذلك في ظل الموقف "الإسرائيلي" الذي يرى أنّ الطيراوي والعلي قاما بجهود جبارة في قمع المقاومة، وملاحقة المجاهدين، فاقت ما بذله أسلافهم، أمثال: محمد دحلان، ورشيد أبو شباك، وطارق أبو رجب، وموسى عرفات وغيرهم من قادة الأجهزة الأمنية.