وافق مجلس النواب في البرلمان الياباني على مشروع قانون يقضي بتمديد تفويض مهمة اليابان البحرية التي تدعم عمليات عسكرية للاحتلال في أفغانستان.
وكان رئيس الوزراء الياباني تارو أسو قد قاد حملة لإبقاء المهمة في أفغانستان قائلا: إن اليابان يجب أن تساند أكبر حليف لها وتنفذ مسئولياتها الأمنية الدولية, على حد وصفه.
وقالت وسائل الإعلام في اليابان: إنه من المرجح رفض مشروع القانون بسرعة في مجلس المستشارين الذي تسيطر عليه المعارضة الأسبوع المقبل مما يمكن الائتلاف الحاكم من تمريره بالتصويت لصالحه مرة ثانية في مجلس النواب الأكثر نفوذا والذي يتمتع فيه الائتلاف الحاكم بأغلبية الثلثين.
وقال بين كيمورا وهو نائب من الحزب الديمقراطي الحر الحاكم أمام البرلمان قبل تصويت مجلس النواب: "لتحقيق التوقعات الكبرى من جانب المجتمع الدولي فإن بلادنا بحاجة إلى الاضطلاع بدور مهم في الحرب ضد الإرهاب بمواصلة أنشطة إعادة التزويد بالوقود", على حد قوله.
على صعيد آخر, أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستستضيف اجتماعا غير رسمي بين أفغانستان والدول المجاورة لها قبل نهاية العام.
وقال المتحدث باسم الوزارة ايريك شيفالييه: إن الاجتماع "سيستكشف فرص التعاون بين أفغانستان وجيرانها الأقربين في مجالات عديدة منها السياسة والاقتصاد والتجارة وأيضا الأمن". وسيركز الاجتماع على الدول المتاخمة لأفغانستان لكن ربما يشارك فيه آخرون.
وأضاف: "سنرى ما إذا كان في شكل أوسع يمكن أن يشارك آخرون بمستوى مختلف أو بآليات مختلفة مثل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن أو أطراف أخرى."
وتشترك أفغانستان في الحدود مع كل من الصين وإيران وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
