سحبت كازاخستان جنودها من العراق اليوم الثلاثاء بعد مهمة دامت خمس سنوات, وتتكون البعثة من 29 جنديا من المهندسين والجنود.

وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع في كازاخستان أن الجنود سيعودون تنفيذا لاتفاقية سابقة مع الحكومة العراقية.

وأضاف: "أنهت بعثة كازاخستان مهمتها في مجال حفظ السلام التي استمرت خمسة أعوام وحققت أهدافها وأنهت بنجاح مهمتها في العراق", على حد وصفه.

وأصبحت كازاخستان حليف رئيس للولايات المتحدة في وسط آسيا خصوصا بعد طرد القوات الأمريكية من قاعدة في أوزبكستان في عام 2005.

وسمحت كازاخستان للطيران الأمريكي بالمرور عبر أراضيها أثناء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في أفغانستان, كما سعت لتوثيق العلاقات مع حلف شمال الأطلسي بإجراء مناورات عسكرية مشتركة.

على صعيد آخر, أغارت قوات الأمن العراقية على منزل أحد زعماء مجالس الصحوة المدعومة من الاحتلال.

وقال الملا شهاب الصافي زعيم مجالس الصحوة في محافظة ديالى شمالي بغداد: إن القوات أغارت على منزله قبل الفجر وألقت القبض على شقيقه ووالده في بلدة بهرز جنوبي بعقوبة عاصمة المحافظة.

وأضاف الصافي: إنه لم يكن بالمنزل في ذلك الوقت وأنه الآن يتحرك من مكان لمكان خوفا من القبض عليه. وقال: إنه تم الإفراج عن شقيقه ووالده بعد عدة ساعات.

وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية: إن العملية تهدف إلى اعتقال مشتبه بهم "بالإرهاب والقتل".

وأنشأت قوات الاحتلال مجالس الصحوة في العراق من بعض العشائر, وأمدتها بالمال والسلاح لمواجهة المقاومة.