
أسقطت القوات الأمريكية تهم جرائم حرب عن خمسة من معتقلي معسكر جونتانامو, وأشار متحدث باسم القوات الأمريكية إلى أن الحكومة يمكن لها أن تجدد الاتهامات بحق المتهمين لاحقا.
وقال المتحدث: إن رئيس هيئة الادعاء العسكرية العامة المقدم لورنس موريس سيراجع ملفات القضايا، وينسق مع وكالة الأمن والاستخبارات ليقدم مشورة مناسبة لكل قضية على حدة.
وأضاف المتحدث جوزيف ديلافيدوفا: إن التهم أسقطت عن نور عثمان محمد، و بنيام محمد، و سفيان برهومي، و غسان عبد الله الشربي، و جبران سعيد بن القحطاني.
وجاء القرار العسكري إثر استقالة أحد نواب الادعاء العسكري العام؛ بعد أن اتهم القوات الأمريكية بأنها تتكتم على أدلة وبراهين يمكن أن تكون لصالح الدفاع عن المتهمين.
وكانت محكمة أمريكية قد أمرت في وقت سابق بإطلاق سراح 17 من الصينيين الإيجور المسلمين من معتقل جوانتانامو والسماح لهم بالإقامة في الولايات المتحدة.
وقد قضى الصينيون الـ17 سبع سنوات في معتقل جوانتانامو, إلا أن القاضي أوربينا قال: إنه لا يوجد دليل على أنهم "مقاتلون معادون" أو أنهم يشكلون تهديدًا لأمن الولايات المتحدة.
وأضاف القاضي: "نظرًا إلى أن الدستور الأمريكي يحظر احتجاز الناس دون مسوغ قانوني، فإن احتجاز هؤلاء يعتبر منافيًا للقانون", على حد قوله.
وأخلي سبيل المجموعة منذ أربع سنوات، ولكن السلطات الأمريكية امتنعت عن إعادتهم إلى الصين "مخافة أن يواجهوا عقوبات للاشتباه في كونهم إرهابيين", على حد وصفها.
وتعارض الحكومة الأمريكية السماح لهم بالإقامة في الولايات المتحدة بدعوى تشكيلهم تهديدًا أمنيًا.