21 شوال 1429
المسلم / متابعات

استكملت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة استعداداتها لتنظيم أضخم زيارة برلمانية دولية إلى قطاع غزة أوائل الشهر المقبل، بمشاركة نواب من مختلف دول العالم، وذلك في إطار جهود رفع الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

 كما سيزور وفد رسمي من البرلمان الأوروبي الضفة الغربية وقطاع غزة أواخر الشهر الجاري، للاطلاع على معاناة الفلسطينيين.

وقال المدير التنفيذي لمركز العودة الفلسطيني بلندن الدكتور عرفات ماضي: إن الحملة "انتهت من تنظيم أضخم زيارة لنواب من الدول الغربية والعربية إلى قطاع غزة في إطار كسر الحصار من أجل الوقوف على معاناة 1.5 مليون إنسان فلسطيني محاصرين في شريط ساحلي ضيّق وفي أوضاع مأساوية".

وأضاف: إن النواب الذين جرى التواصل معهم للمشاركة في هذه الزيارة، هم من دول مثل بريطانيا وإيرلندا واليونان وإيطاليا وسويسرا وأسكتلندا وغيرها وكذلك من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأميركا اللاتينية، إلا أنه فضل عدم الإفصاح عن أسمائهم لاعتبارات أمنية.

وأشار الدكتور ماضي إلى أن النواب الذين يستعدون لزيارة غزة "سيقومون بزيارة القطاعات الصحية والتعليمية للاطلاع على آثار الحصار على مختلف نواحي الحياة هناك، وسيقومون بإعداد تقارير عن حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون استنادا إلى الحقائق على أرض الواقع".

ووعد بعض النواب بتقديم تقارير إلى برلمانات دولهم بهدف الضغط على حكوماتهم ومساءلتهم عن دورهم في رفع الحصار، كما سيشكل هؤلاء النواب المتضامنون مع غزة "لوبي" على صعيد القارة الأوروبية للضغط على الحكومات الأوروبية والاتحاد الأوروبي لرفع الحصار.

واعتبر رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن الحصار المشدد المفروض على غزة يعد "عملية قتل منهجي بطيئة بحق سكان القطاع، وانتهاكاً متواصلاً لحقهم في الحياة، وتدميراً مُبرمَجاً لما تبقى لهم من مقومات في الوجود، ومن فرص في العيش السويّ والمستقبل الآمن"، مؤكدا على ضرورة التحرك على مختلف المستويات من أجل رفع الحصار وإنقاذ المحاصرين فيه.