أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح لحركة الجهاد الإسلامي استعدادهما لأي خيار في مرحلة ما بعد التهدئة, مشيرين إلى أن الاحتلال لم يلتزم ببنود التهدئة على مدار الأشهر الماضية.

وأوضح المتحدث باسم سرايا القدس أبو أحمد أن "الأمر يحتاج لقرار جماعي من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية".

وقال أبو أحمد: "من حق المقاومة الفلسطينية مواصلة عملياتها ومقاومتها في حال انتهاء التهدئة".

أما المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة فقال: إن التهدئة لا تعني هدنة إلى الأبد، ونفى علمه بشأن ما تردد عن إبلاغ "إسرائيل" مصر برغبتها في تمديد التهدئة, موضحا أن هذه الأنباء قيد النقاش لدى الفصائل.

من جهة أخرى, أعلنت الشرطة "الإسرائيلية" اليوم حالة التأهب في مدينة عكا خشية تجدد الاشتباكات بين المواطنين العرب واليهود عشية الاحتفال بـ "أعياد يهودية".

وقال متحدث باسم الشرطة "الإسرائيلية": إنه سيجري نشر نحو 1000 من أفراد الشرطة في عكا "تحسبا لأي مظاهر للإخلال بالنظام العام، كما سيتم إغلاق عدة شوارع في المدينة", على حد تعبيره.

وأوضح المتحدث أن هذه الإجراءات تأتي "عشية المسيرات الدينية التقليدية التي  تنطلق عند انتهاء عيد المظلة وحلول عيد فرحة التوراة", على حد قوله.

وكانت مدينة عكا شهدت الأسبوع الماضي مواجهات عنيفة عقب اعتداء على سائق فلسطيني ومحاصرته مع أسرته داخل بيته وتعرضهم للضرب ورشق الحجارة من قبل المغتصبين اليهود.