أعلن مسئولون أفغان أن مهاجما فجر نفسه في منطقة شمالي أفغانستان، مما أدى إلى مقتل جنديين ألمانيين من قوات الاحتلال الأجنبية.
وقال محمد عمر محافظ ولاية قندوز: إن التفجير، الذي وقع في منطقة جهار دارا، تسبب أيضا في جرح جنديين ألمانيين آخرين.
وأشار حلف شمال الأطلسي إلى وقوع قتلى وجرحى بين صفوفه في التفجير.
وأضاف المحافظ: إن الجنود كانوا يقومون بدورية راجلة عندما هاجمهم الشخص الذي كان يقود دراجة هوائية.
من جهة أخرى, تبنت حركة طالبان مقتل موظفة بريطانية تعمل في منظمة إغاثية غير حكومية بتهمة قيامها بالتنصير.
وأشارت الحركة في اتصال هاتفي إلى مسئوليتها عن مقتل المرأة التي تعمل في المنظمة غير الحكومية برصاص رجلين كانا على متن دراجة نارية في غرب كابول اليوم الاثنين.
وقال ناطق باسم طالبان: "أقدمنا على اغتيال هذه المرأة الأجنبية في كابول ونتبنى المسؤولية. لقد قتلناها لأنها كانت تعمل لمنظمة تبشر بالدين المسيحي في أفغانستان".
وتدعى المنظمة التي كانت تعمل بها القتيلة "سيرف أفغانستان" وهي منظمة غير حكومية بريطانية متخصصة بمساعدة أصحاب العاهات.
وأكدت متحدثة باسم السفارة البريطانية في كابول أن القتيلة مواطنة بريطانية وليس جنوب إفريقية, كما ذكرت الشرطة الأفغانية في وقت سابق.
وكانت طالبان قد اتهمت المنظمات الإغاثية الغربية التي تعمل في البلاد بالقيام بالتنصير, مستغلة الظروف التي يمر بها الشعب الأفغاني.
