تناقش الهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للإغاثة والدعوة، في اجتماعها بعد غد الأربعاء تقرير لجنة القدس وفلسطين بالمجلس حول خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" من مخططات ومشروعات لتهويد القدس.
ويشارك في الاجتماع وزير الأوقاف الأردني عبدالفتاح صلاح ونائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي المشير عبدالرحمن سوار الذهب ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت الشيخ يوسف الحجي، وممثلون عن 70 هيئة إسلامية دعوية عالمية أعضاء بالمجلس وعن وزارات الأوقاف في السعودية ومصر والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وتناقش الهيئة – ومقرها القاهرة- ما يتعرض له الأقصى من حفر أنفاق صهيونية أسفله لتدميره، ومشاريع ترميم المباني بالقدس، وتوثيق الأملاك الوقفية بالبلدة القديمة، وعقد ندوة عالمية عن القدس بمناسبة اختيارها عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة (الوطن) الصادرة اليوم عن الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للإغاثة والدعوة الدكتور عبدالله عمر نصيف.
وقال نصيف: "إن الاجتماع سيناقش مسيرة عمل المجلس خلال العشرين عاما الماضية وتقارير اللجان المتخصصة في مجال التعليم والدعوة والإغاثة وما قدمته المنظمات الأعضاء من مشروعات تعليمية ودعوية ومنح دراسية وأعمال الإغاثة للشعب الفلسطيني والعراقي والسوداني" .
وأضاف نصيف "أن الاجتماع سيبحث تقارير لجان الشباب لنشر الثقافة الإسلامية الوسطية... والمرأة والطفل لإبراز مكانتها في الإسلام والتصدي للحملة الإعلامية الغربية التي تستهدف تشويه مكانتها... وحقوق الإنسان ورفع دعاوى قضائية بالمحاكم الأوروبية ضد المسؤولين "الإسرائيليين" مجرمي الحرب في فلسطين ولبنان.
