أغلق عشرات المتظاهرين الصهاينة المتضامنين مع الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليط، اليوم الأحد، معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وأشعلوا الإطارات المطاطية مانعين عبور الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية إلى القطاع.
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أنه من المقرر أن تصل بعد الظهر إلى المعبر عائلة شاليط للمشاركة في التظاهرة بزعم الضغط على حركة "حماس" للاستمرار في المفاوضات للإفراج عنه، بعد أنباء عن وصول المفاوضات حول مصيره إلى طريق مسدود، بسبب تعنت سلطات الاحتلال الصهيوني.
من جهة أخرى، ندد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، اليوم الأحد، بالاعتداءات التي يشنها المستوطنون الصهاينة على المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة لمنعهم من جمع ثمار الزيتون، ووصفها بـ"إرهاب دولة منظم".
وقال عريقات في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" نقلتها وكالة الأنباء الكويتية : " إن ما يقوم به المستوطنون من هجمات في الضفة الغربية ضد المزارعين أعمال إجرامية ". مبينًا أن عمليات العربدة التي يقوم بها المستوطنون لا يمكن أن تجري دون حماية من جيش الاحتلال "الإسرائيلي". وأضاف أن " الجيش وفي كل مكان يوجد فيه مستوطنون هو الذي يحمي ويسلح ويشجعهم، وبالتالي فإن الحكومة "الاسرائيلية" هي المسؤولة عما يقوم به المستوطنون " .
وكان مزارعون فلسطينيون وصحفيون قد أصيبوا أمس بجراح في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بعد أن هاجمهم مستوطنون أرادوا منعهم من جمع ثمار الزيتون من مزارعهم المنتشرة في هذه المدينة.
