
وسط غموض يكتنف صحة رئيس كوريا الشمالية، كيم إيل يونج، وتوقعات بوفاته، من المقرر أن يصدر بيان "مهم" غدا الاثنين، قد يكشف عن تغييرات حكومية في النظام الشيوعي جراء "انقلاب عسكري"، وفق ما نقلت وسائل إعلام في اليابان اليوم الأحد.
ونقلت صحيفة "سانكي" اليابانية عن مصادر لم تسمها في وزارة الدفاع أن طوكيو على علم "بإعلان مهم في 20 أكتوبر الجاري، وفقاً للأسوشيتد برس.
وأوردت الصحيفة أن الحكومة تربط بين "الإعلان المهم" واحتمال وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم إيل يونج، أو تغييرات حكومية في النظام الشيوعي جراء انقلاب عسكري.
وقالت الصحيفة اليابانية إن حكومة بيونج يانج ستحظر دخول الصحفيين الأجانب إلى البلاد بدءاً من غداً الاثنين، دون تقديم المزيد من التفاصيل في هذا الشأن.
وأثار اختفاء الزعيم الكوري الشمالي، 66 عاماً، عن الظهور في عدد من المناسبات القومية المهمة، وأبرزها احتفالات الذكرى الستين لتأسيس كوريا الشمالية، تساؤلات حول مرضه، وأكدت مصادر كورية جنوبية وأمريكية إصابته بجلطة وإخضاعه لجراحة في المخ.
وبادر النظام الشيوعي، الأسبوع الماضي، بنشر صورة فوتوغرافية للقائد لتفنيد التكهنات.
وبدأ إيل متعافياً في الصورة، التي بثها التلفزيون المركزي الكوري الرسمي، لكن عددا من المراقبين قالوا إنها صورة قديمة.
من جانبها ربطت صحيفة ""يوميوري" اليابانية، ونقلاً عن عدد من المصادر الرسمية لم تسمها، "الإعلان المهم" المرتقب صدوره غدا بصحة الرئيس الكوري الشمالي، أو علاقة الشطر الشيوعي بشطره الجنوبي.
يشار إلى أن كوريا الشمالية التي تتبنى نظاما شيوعيا، هددت كوريا الجنوبية الخميس بفصم كافة العلاقات حال استمرار حكومة المحافظين الجديدة في سيؤول سياسة ما أسمته بالمواجهة الطائشة مع نظام بيونج يانج.
وكانت الإدارة الأمريكية قد رفعت، قبل أقل من أسبوعين، اسم كوريا الشمالية من لائحة "الدول الراعية للإرهاب"، بعد أن كان الرئيس الأمريكي جورج بوش، قد وصفها، إلى جانب إيران والعراق، قبل احتلاله، بـ "محور الشر".