أنت هنا

18 شوال 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على العلاقات الإيجابية والمستمرة التي تربطها بمصر، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام تناولت التصريحات الصادرة عن يوسف فرحات الناطق باسم حركة "حماس" في المنطقة الوسطى من قطاع غزة يوم أمس الجمعة بشكل انتقائي.

وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي مكتوب نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من الحركة مقتطفات منه: "توضيحاً للأمور؛ فإن الحركة تؤكد على العلاقات الايجابية والمستقرة التي تربطها بالقاهرة، وأن ما ورد من تصريحات في كلمة الأستاذ يوسف هي تعبير عن حالة الضيق الذي يسود أبناء الحركة من استمرار احتجاز القيادي القسامي أيمن نوفل".

وشدد أبو زهري على أن حركة "حماس" تعالج كافة القضايا مع المسؤولين المصرين عبر التواصل المباشر وبما يحافظ على عمق العلاقة واستقرارها، هذا "مع التأكيد على ضرورة إنهاء قضية الأخ أيمن نوفل وهو موضوع يثار في كافة اللقاءات مع القاهرة".

وأوضح الناطق باسم حركة "حماس" أن قضية الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط " "مرتبطة بصفقة التبادل الأسرى في سجون الاحتلال، ولها لجنة خاصة تدير هذا الملف مع المسؤولين المصرين بعيداً عن وسائل الإعلام".

وكان الناطق باسم "حماس" وسط قطاع غزة يوسف فرحات قد قال خلال استعراض عسكري لكتائب "القسام" أمس: إن مصر لا يمكن أن تقوم بدور الوسيط في صفقة الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط ما دامت تحتجز المسؤول في الكتائب أيمن نوفل، الذي كانت القاهرة اعتقلته بتهمة الإعداد لهجمات على الأراضي المصرية. واعتبر فرحات أن "استمرار هذا الاعتقال إنما يخدم العدو الصهيوني وحده، ولا يصبّ إلاّ في مصلحته"، مطالباً السلطات المصرية بالإفراج الفوري والعاجل عن نوفل. وأوضح أن قضية شاليط "ستبقى في الثلاجة" ولن تتحرك فيها "حماس" خطوة واحدة إلى الأمام ما دام نوفل معتقلاً في السجون المصرية.