أنت هنا

18 شوال 1429
المسلم-وكالات:

وصل خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني إلى العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، بعدما قدم السفير البحريني الجديد صلاح المالكي أوراق اعتماده للرئيس العراقي جلال طالباني أمس.

وقالت وزارة الخارجية العراقية إن الوزير البحريني سيجري محادثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين مع نظيره هوشيار زيباري وغيره من المسؤولين العراقيين.

وكانت البحرين قد أعلنت في الشهر الماضي عن تعيين صلاح المالكي سفير لها في بغداد. وقدم المالكي أوراق اعتماده للرئيس العراقي جلال طالباني أمس الجمعة.

وتعتبر زيارة الوزير البحريني الأخيرة في سلسلة من الزيارات قام بها مؤخرا مسؤولون عرب إلى بغداد، استجابة لضغوط أمريكية، ضمن الخطوات العربية التي بدأت تتلاحق مؤخرا لتجميل صورة الوضع العراقي تحت الاحتلالين الأمريكي والإيراني، على الرغم من استمرار حكومة المالكي الطائفية في استهداف الوجود العربي في بلاد الرافدين، حيث زارها في وقت سابق من الشهر الجاري محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي والقائد العام للقوات المسلحة في دولة الامارات العربية المتحدة، كما زارها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 18 عاما، وإعلانه أنه آن الأوان لتعميق العلاقات المصرية العراقية، مبديا استعداد مصر لفتح سفارة جديدة في بغداد.

كما تسلم ممثل الجامعة العربية الجديد هاني خلاف، مهامه في بغداد مؤخرا، بعدما ظل هذا المنصب شاغرا منذ شهر يناير من العام الماضي منذ استقال سلفه مختار لماني بسبب ما وصفه بـ "عدم وجود رؤية عربية فيما يتعلق بالعراق".

وكانت الأردن أول دولة عربية، بعد إغلاق السفارة المصرية، ترسل سفيراً معتمداً إلى العراق، في أغسطس استجابة للضغوط الأمريكية 2006، وفي يونيو 2008، أعلنت كل من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة عن إعادة فتح سفارتيهما في العاصمة العراقية. وفي منتصف سبتمبر الماضي، أعلنت سوريا عن تعيين محافظ "القنيطرة" السابق، نواف عبود الفارس، كأول سفير لها في بغداد.