أصيب أكثر من 20 شخصًا بينهم ستة من رجال الشرطة الجمعة بإقليم كشمير المحتل من جانب الهند، حينما اشتبكت القوات الهندية المحتلة مع مئات من المتظاهرين المطالبين بالاستقلال وخروج الاحتلال بحسب ما أكدت شرطة الاحتلال.

واستخدمت شرطة الاحتلال الغازات المسيلة للدموع والعصي لتفريق مئات المتظاهرين كانوا يلقون الحجارة ويهتفون "نريد الحرية" و"لا اله الا الله" في مناطق عدة من سريناجار العاصمة الصيفية لإقليم كشمير المسلم المتنازع عليه في جبال الهيمالايا .

ومن جهتها دعت لجنة تنسيق جامو وكشمير وهي تحالف جديد للاسلاميين وممثلين عن قطاع الاعمال ومحامين لاحتجاجات بعد صلاة الجمعة.

وأوضح ياسين مالك احد الزعماء المطالبين بالاستقلال الذي قاد مسيرة سلمية في وسط ساريناجار "اناشد الناس عدم اللجوء للعنف والاحتجاج ضد الاحتلال الهندي بشكل سلمي."

ويشهد إقليم كشمير الذي يقطنة غالبية من المسلمين بعضا من أكبر المظاهرات المطالبة بالاستقلال في الشهرين الماضيين ضد الحكم الهندي.

ويقدر مسؤولون عدد القتلى بأكثر من 43 الف قضوا في كشمير في نحو 20 عاما، وتقدر منظمات مدافعة عن حقوق الانسان العدد بنحو 60 الف.